مبادرة إحياء وطن (اتش آر آي) توضح موقفها من "المجلس العسكري الانتقالي " في سوريا
مبادرة إحياء وطن (اتش آر آي) توضح موقفها من "المجلس العسكري الانتقالي " في سوريا
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠٢١

مبادرة إحياء وطن (اتش آر آي) توضح موقفها من "المجلس العسكري الانتقالي " في سوريا

قالت "مبادرة إحياء وطن(HRI)" في بيان لها، إنها تلقت ما تم من نقاشات وحوارات حول تشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة "العميد مناف طلاس"، يضمن انتقال السلطة السياسي في سورية ضمن بيئة آمنة حيادية مستقرة، مؤكدة التمسك بمرجعية الحل السياسي في سورية المتمثلة ببيان جنيف1/ 2012 والقرارات الدولية ذات الصلة بالحل السياسي.

وأعلنت "مبادرة إحياء وطن" التمسك بمرجعية الحل السياسي في سورية المتمثلة ببيان جنيف1/ 2012 والقرارات الدولية ذات الصلة بالحل السياسي وخاصة قراري الأمم المتحدة 2118/ 2013 و 2015/2254 ,التي نصت على انتقال السلطة السياسي عبر هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية, تدير المرحلة الانتقالية وينبثق عنها مؤسسات عدة.

ومن تلك المؤسسات وفق البيان "الحكومة الانتقالية – هيئة العدالة الانتقالية – هيئة إعادة الإعمار- هيئة المعتقلين والمختفين قسرياً – مجلس قضاء أعلى انتقالي – مجلس عسكري انتقالي" يضمن البيئة الآمنة المستقرة للسوريين, ويمنع الفوضى ويحفظ الأمن ويبث الطمأنينة بين المواطنين, ويحافظ على وحدة وسيادة سورية أرضاً وشعباً"

كما يتولى قيادة العمليات العسكرية كافة لحماية الحدود ومحاربة الإرهاب والتطرف, وحماية المواطنين وممتلكاتهم, وإعادة هيكلة وبناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية, وحماية البنى التحتية، ومؤسسات الدولة والموارد الوطنية, وضمان وقف إطلاق النار الشامل, وضمان تحقيق الانتقال السياسي للسلطة من النظام الاستبدادي الحالي الى نظام حكم ديمقراطي تعددي يلبي تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة والأمان.

وأكدت المبادرة على أهمية ودعم هذا المجلس والدور الكبير الذي سينهض به ضمن هيئة الحكم الانتقالية وفق القرارات الدولية ذات الصلة بالحل السياسي لانتقال السلطة في سورية، انطلاقاً من مهام المجلس العسكري الانتقالي وفق الظروف التي تعيشها سورية، وفق البيان.

و"مبادرة إحياء وطن(HRI)" هي مجموعة من السوريين المغتربين تؤمن بأن ثورة 2011 هي ثورة الشعب المحقة، وتعمل المجموعة على وضع الأسس الوطنية الصحيحة لربط أعضائها جميعا بالوطن الأم سعيا لبناء دولة حديثة قائمة على الديمقراطية ودور القانون والمواطنة المتساوية والتي تؤمن أيضا بوجوب استعادة الدور الحضاري لسورية الشعب وسورية الدولة.

وتعتبر المجموعة أّن مرجعية بيان جنيف 2012/6/30 1والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية السورية تشكل المرجعية الملائمة لبدء حل سياسي يصل بسورية الى مرحلة انتقالية يقودها السوريون ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء.

وتتكون المبادرة من مجموعة من المنظمات الطبية وجاليات سورية في المغترب وأطباء وحقوقيين سوريين أبرزهم " منظمة اوسم - مؤسسه طبيه سوريه، وسيما - مؤسسه سوريه طبيه، والجالية السورية في ايطاليا، والجالية السورية في رومانيا، والجالية السورية في انكلترا، والجالية السورية في قطر، والجالية السورية في سويسرا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ