مباحثات صعبة بين السلطان والقيصر.. والأخير : جيش النظام خسر الكثير
مباحثات صعبة بين السلطان والقيصر.. والأخير : جيش النظام خسر الكثير
● أخبار سورية ٥ مارس ٢٠٢٠

مباحثات صعبة بين السلطان والقيصر.. والأخير : جيش النظام خسر الكثير

انطلقت قبل قليل مفاوضات صعبة للغاية بين الرئيسين التركي والروسي في العاصمة الروسية موسكو، لبحث سبل الحل في للوضع في محافظة ادلب السورية.

واستقبل بوتين نظيره التركي في موسكو قبل بدء المحادثات المغلقة، حيث عزا بوتين في تركيا بسقوط بجنودها الذين قتلوا في سوريا جراء ضربات جوية استهدفت تواجدهم في المنطقة.

من جانبه قال أردوغان أن "العلاقات التركية الروسية تعيش ذروتها منذ فترة في المجالات الدفاعية ونعمل على تطوريها أكثر"، وأضاف أن "أي قرار سنتخذه سيؤثر على دول المنطقة بشكل مباشر"

وأكد أردوغان أن نتائج المباحثات مع بوتين ستساهم في معالجة الوضع في ادلب

بينما أكد بوتين على أن " الاجتماعات ينبغي أن تتناول كافة النواحي في الملف السوري للحيلولة دون أن تُلحق التطورات الجارية ضرراً بالعلاقات التركية الروسية".

وأشار بوتين أن قوات النظام الأسدي تعرضت لخسائر فادحة بالفعل، ولذلك من المفيد أن نواصل اللقاءات حتى لا يتكرر هذا الأمر ولا تتضرر العلاقات التركية - الروسية، وبرر مقتل الجنود الأتراك بقوله أنه "لا أحد كان يعلم بما في ذلك العسكريون التابعون للأسد بموقع العسكريين الأتراك الذين قتلوا".

وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو برفقة وفد رفيع المستوى في زيارته التي تستغرق يوماً واحداً ، والذي يضم "وزراء الخارجية "مولود تشاووش أوغلو"، والدفاع "خلوصي أكار"، والمالية "براءت ألبيرق"، وأيضا رئيس الاستخبارات "هاكان فيدان"، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية "فخر الدين ألطون"، والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية "عمر جليك"، ونائب رئيس الحزب العدالة والتنمية "ماهر أونال".

وستكون المحادثات صعبة للغاية بين الطرفين وذلك في ظل فشل المفاوضات السابقة بين الطرفين، والتي انتهت بإعلان أنقرة موت المحادثات بين الجانبين، حيث طالب أردوغان بعقد قمة رباعية تضم تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، إلا أن موسكو رفضتها، وعرضت عقد لقاء ثنائي فقط، والذي تم تأجيله عدة مرات من قبل بوتين شخصيا، دون معرفة الأسباب وراء المماطلة الروسية.

المحادثات الحالية بين السلطان والقصير تحتمل تحمل عدة سيارات بعضها مستبعد ولكنها محتملة في ظل التجاذبات السياسية بين الطرفين والدعم الدولي لأنقرة في مواجهة الأسد، وفي ضل تهديد أردوغان بفتح حدوده للاجئين السوريين، حيث تعلم أوروبا أن أردوغان لم يفتح حدوده بشكل كامل بعد.

وهناك 9 سيناريوهات من الممكن أن تخرج بها اجتماعات موسكو المغلقة بين الجانبين التركي والروسية، وهي :

الإتفاق على لا شيء واستمرار المعارك على ما هي عليه.
الإتفاق على تحييد الروس و استفراد تركيا بالنظام (مستبعد).
الإتفاق على وقف إطلاق النار مبدئيا فقط، للإتفاق فيما بعد ووضع النقاط على الحروف.
الإتفاق على ما تريده تركيا وهو إعادة النظام الى ما وراء مناطق سوتشي ( مستبعد).
الإتفاق على خريطة جديدة (سوتشي جديدة).
الإتفاق على انسحاب تركيا من ادلب وتسليمها لروسيا والنظام( مستبعد).
الإتفاق على الأمر الواقع وتثبيت الخريطة كما هي عليه الأن.
إتفاق أضنة جديد يسمح لتركيا بالسيطرة على كامل الحدود السورية بعمق 30 كم.
إتفاق شامل للقضية السورية (سياسية وإنسانية وعسكرية وجغرافية) بما فيه مصير بشار الأسد.. (مستعبد)

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ