ماهي الملفات التي ستكون على طاولة "استانة5" غداً ؟
ماهي الملفات التي ستكون على طاولة "استانة5" غداً ؟
● أخبار سورية ٣ يوليو ٢٠١٧

ماهي الملفات التي ستكون على طاولة "استانة5" غداً ؟

تستعد الدول الراعية لمباحثات أستانة حول سوريا، الذي من المقرر أن تبدأ جولته الخامسة، غداً الثلاثاء، إلى تحقيق تقدم ملموس، ومن المقرر أن يكون على جدول أعماله ملفات عديدة، أبرزها ترسيم حدود "مناطق خفض التوتر"، ونشر قوات مراقبة، وتعزيز وقف إطلاق النار.

وستكون هذه المناطق، التي جرى التوافق عليها في مؤتمر "أستانة 4" قبل نحو شهرين، على جدول أعمال الاجتماع الخامس بشكل مكثف، مع حديث متواتر عن أن هذا الاجتماع سيرسم حدود تلك المناطق، ويتناول تفاصيل آليات نشر قوات مراقبة فيها، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.

ومن المفترض أن تقوم الدول الضامنة لوقف اطلاق النار في سوريا، وهي تركيا وروسيا وايران،، بعذد "اجتماع تحضيري"، اليوم الاثنيني، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية في كازاخستان، الأسبوع الماضي، وذلك قبيل النسخة الخامسة من المباحثات، التي تستمر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

ولفتت الخارجية الكازخستانية، في بيان، الى أن مباحثات "أستانة 5"، ستبحث تطبيق بنود اتفاق "مناطق خفض التوتر" في سوريا، فيما تخطط الدول الضامنة للتصويت من أجل المصادقة على إطلاق سراح المعتقلين، وتسليم الجثث إلى ذويها، والبحث عن المفقودين.

وأوضحت أن الأطراف المعنية تخطط لإصدار بيان مشترك حول تطهير المواقع التاريخية والأثرية، المدرجة على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) من الألغام.

كما تسعى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى بحث ملف نشر قوات مراقبة في "مناطق خفض التوتر"، إضافة إلى بحث سبل تعزيز وقف إطلاق النار.
ومن جهة أخرى أجرى الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اتصال هاتفي مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، الداعم عسكريا وسياسيا لنظام الأسد، قبيل استانة5، هذا الحراك الذي يظهر جدية في التوصل إلى حل ملموس لإنهاء القضية السورية، القائمة منذ أكثر من ست سنوات، عبر الدفع باتجاه حل سياسي يترافق مع التقدم في اللقاءات التقنية العسكرية في أستانة.

واتفقت الدول الضامنة، في اجتماعات "أستانة 4"، على إقامة "مناطق خفض التوتر"، التي يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا، والذي بدأ سريانه السادس من الشهر أيار/مايو الماضي.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، كشف قبل أسبوعين، إنه يتم العمل على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا، والعمل على آلية تقضي بوجود قوات روسية تركية في منطقة إدلب، وروسية إيرانية في محيط دمشق، وأردنية أمريكية في درعا (جنوب).


أما فيما يخض نشر قوات مراقبة، في مناطق "خفض التوتر"، فقد اكد "فاتح حسون"، وهو القائد العام لحركة "تحرير الوطن"، في حديث للأناضول، الثلاثاء الماضي: "هذا الأمر موجود من بداية طرح الروس لمناطق تخفيض التصعيد، ولم نعلم رسميا حتى الآن من هي القوات التي ستنفذ ذلك، وما هي آلياتها"، مشيراً الى أن الأمر موضع مباحثات دولية قد تفضي إلى اتفاق في الأيام القادمة.

وحول موقف المعارضة من طرح نشر قوات إيرانية في محيط دمشق، أجاب بأن المعارضة "لم ولن ولا تقبل بذلك".

ومنذ بداية العام الجاري، قتل 5 آلاف و381 مدنيا سوريا، بينهم 159 طفلا 742 امرأة، جراء الحرب، وفق تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، نشرته أمس الأول السبت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ