ماكرون يستنكر اتهامات الأسد لفرنسا ويعتبرها في غير محلها
ماكرون يستنكر اتهامات الأسد لفرنسا ويعتبرها في غير محلها
● أخبار سورية ١٩ ديسمبر ٢٠١٧

ماكرون يستنكر اتهامات الأسد لفرنسا ويعتبرها في غير محلها

وصف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، اليوم الثلاثاء، كلام "بشار الأسد" الذي وجهه لباريس بأنها في "غير محلها"، مؤكداً أن الحرب موجهة ضد عدو واحد هو تنظيم الدولة.

واتهم الأسد، أمس الاثنين، فرنسا بأنها "كانت منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهاب في سورية ويدها غارقة في الدماء السورية ولا يحق لها تقييم أي مؤتمر للسلام... من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام".

واستهجن ماكرون الانتقادات التي وجهها الأسد، أمس الاثنين، واعتبرها "غير مقبولة"، مضيفاً "لا أعتقد أن سورية يمكن اختزالها في بشار الأسد. الشعب السوري له عدو. هناك ملايين السوريين خارج سورية ولهم عدو هو بشار الأسد.  هذا هو الواقع".

وقال ماكرون للصحافيين بعد استقباله الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، "كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو تنظيم داعش"، في وقت تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سورية والعراق.

وشدد على أنه "على الجبهة العسكرية لدينا أولوية وهي الحرب على داعش، لذلك فإن تصريحات الأسد غير مقبولة، لأنه إذا كان هناك من قاتل داعش وبإمكانه هزيمتها، فهو التحالف الدولي".

وأشار ماكرون إلى حديث الأسد بأنه غير واقعي، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، رد عليه أمس من واشنطن بالقول "حين يقضي شخص وقته يرتكب مجازر بحق شعبه، فهو يلزم بصورة عامة المزيد من التكتم".

ودعمت فرنسا قوى المعارضة السورية منذ بداية الثورة، وقطعت علاقاتها الديبلوماسية مع نظام الأسد، إلا أن مواقف ماكرون شهدت اختلافا كبيراً عن إعلانه عن موقفه حين كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية، إذ شدد وقتها على ضرورة أن يدفع نظام بشار الأسد ثمن جرائمه في سوريا خاصة استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه، وبعدها صرح أن رحيل الأسد ليس شرطاً للحل في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ