ما تبقى من "مساجد" الهدف القادم للعدوان الروسي على سوريا
ما تبقى من "مساجد" الهدف القادم للعدوان الروسي على سوريا
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠١٥

ما تبقى من "مساجد" الهدف القادم للعدوان الروسي على سوريا

شكل إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس حول ادعائها أن من أسمتهم "متشددين" في إشارة إلى كل من يواجه نظام الأسد ، يضعون سياراتهم المدرعة قرب المساجد ، في تمهيد إلى تدمير ما تبقى من مساجد في المناطق المحررة التي تحولت إلى أهداف دائمة لطيران الأسد و اليوم للعدوان الروسي .

و صحيح أن بيان ، وزارة الدفاع الروسية ، أكد بشكل "فج" أنه " لا يمكن أن نستهدفها (المساجد) ، لكن هذا التأكيد غير معتبر إطلاقاً ، إذا أطلقت روسيا حملتها ليس على تنظيم الدولة الذي يحارب من قبل التحالف ، وإنما على الركيزة الأساسية وهي الإسلام ، بعد أن أحاطت روسيا عدوانها بالهالة الدينية ، بعد أخذ المباركة من الكنيسة و تسميت العدوان على سوريا بـ"الحرب المقدسة" في مواجهة "الجهاد الإرهابي" .

و التغطية المجهزة على تدمير المساجد أطلقتها الوزارة بالقول أن "نحن لا نستبعد أن الإرهابيين هنا وفي مناطق مأهولة أخرى يجهزون عن عمد لأعمال استفزازية من قبيل كنسف مساجد من أجل إنتاج صور ومقاطع فيديو زائفة قد تستخدم لاتهام سلاح الجو الروسي" ..!؟

وأكملت الوزارة خداعها بعرض صورة قالت إنها التقطت من طائرات روسية بدون طيار أظهرت ما بدا أنها سيارة مدرعة قرب مسجد في موقع غير محدد ، ولامحدد إذا كما كان في غروزوني أو سوريا أو حتى أحياء المافيات في موسكو.

و لم تكف روسيا يتحديد جميع المساجد على قائمتها بل و شملت كل مناح الحياة و من فيها من بشر و حجر ، عندما مضى بيان وزارة الدفاع الروسية بالقول "الإرهابيون يبذلون جهودا لنقل أسلحتهم إلى مناطق سكنية في المدن".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ