"لونا الشبل" تشعل صفحات النظام .. "نهلة عيسى" تبرر ووزير سابق "مستشارة بتاع كله" ..!!
"لونا الشبل" تشعل صفحات النظام .. "نهلة عيسى" تبرر ووزير سابق "مستشارة بتاع كله" ..!!
● أخبار سورية ٢٣ يوليو ٢٠٢١

"لونا الشبل" تشعل صفحات النظام .. "نهلة عيسى" تبرر ووزير سابق "مستشارة بتاع كله" ..!!

أثارت تصريحات "لونا الشبل"، مستشارة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، جدلا واسعا وحازت على عدد كبير من التعليقات والمنشورات الساخرة والناقدة، وتطرق إلى تصريحاتها عدد كبير من الشخصيات الداعمة للنظام ومنهم وزير سابق ونائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق وعدد كبير من الإعلاميين الموالين.

وفي التفاصيل نشر وزير الزراعة السابق في حكومة نظام الأسد منشورا أمس الخميس، 22 يوليو/ تموز، فند خلاله مقابلة "لونا الشبل"، مستشارة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تحت عنوان "من مستشارة خاصة إلى عامة"، وفق تعبيره.

وقال الوزير السابق في لدى النظام "نور الدين منى"، إن التعليقات والمنشورات الساخرة والناقدة لفتت انتباهه حول طرح الآراء والأفكار التي عرضتها مستشارة الخاصة الإعلامية، خلال مقابلة لها ومن خلال الإطلاع ومن مصادر مختلفة عن بعض النقاط الهامة، وفق تعبيره.

وأضاف، "من خلال معرفتي بمهام وواجبات مستشاري الرؤساء، حسب أسس العلوم السياسية والدبلوماسية وكفاءاتهم وخبراتهم أحببتُ، أن أسجِّلَ بعض النقاط، وجاء في الأولى، قوله: "يلاحظ المتتبِّعُ ومنذ بداية المقابلة، ويأخذ انطباعاً بأن "الشبل" وكأنها صانعة القرار السوري، أو من تشارك في صنعه أكثر من إعطاء الاستشارة.

وتابع: "وتجلَّى ذلك من خلال التظاهر بالمعرفة.. والإجابة عن جميع "المواضيع المعيشية؛ والسياسية؛ والعسكرية؛ والتعاون الدولي؛ والاستثمار؛ والاقتصاد؛ والأحزاب؛ والحركات في لبنان.. وحماس.. وشؤون الأصدقاء، وكل ما يهم الشأن الداخلي السوري والخارجي يعني بالمختصر "مستشارة بتاع كله"، حسب كلامه.

وذكر أن "هذا يتعارض مع مفهوم ومصطلح المستشار للرؤساء، حيث يكون المستشار متميزاً ومتفرداً في نوع من المعرفة والخبرة ، يقدمها لرئيس الجمهورية في الظل، لا أن يظهر في الواجهة؛ وكأنه هو الدينامو والمحرك لكل القرارات التنفيذية وغير التنفيذية".

وأما النقطة الثانية قال إن المتتبع يلاحظ للنقاط الواردة في الإجابة للإعلاميين، أنها كانت "تتحدث باستخدام ما يعرف بسلطان "القوة والنفوذ" أو التخويف باسم السيد رئيس الجمهورية وهذا يخالف اللقب الذي تحمله كمستشارة"، حسب تعبيره.

واستطرد بمعنى أنها تملك أو أنها صاحبة الكلمة الفصل بصنع القرارات في كل المجالات بشؤون التعديلات والقرارات الوزارية وأمور تنفيذية وتشريعية؛ وصدور المراسيم؛ وتوقيت صدورها، وأمور فنية خارجة عن التخصص و تدلو بدلوها في كل المواضيع دون تردد وهذا يتعارض مع المواد الواردة في مرسوم تعيينها بالمهام الموكلة إليها.

وفي المنشور ذاته قال إن نتيجة الصلاحيات المطلقة التي تتمتع بها (كما بدا من حديثها) غابت لغة الدبلوماسية والبروتوكولات، وفي عدد من المواضيع كان حديثها محرجاً لمقام الرئاسة وتحمل مسؤولياته وأدلت المستشارة بتعاريف مشوشة عن الوطنية والصمود والتصدي والانتماء ..ومفردات يعجز عنها عمالقة و فطاحلة العلوم السياسية والدبلوماسية.

وتابع حديثه عن تقزيم دور الدولة في المقاومة واستعادة الأراضي وتحميل الشعب مسوؤلية الصمود والتحرير، وأنهم عندما ضحوا بأولادهم، إنما بذلك دافعوا عن أنفسهم، وفق خطاب المستشارة الذي وصف لغته بأنها فقيرة جداً وخارجة عن الأعراف الدبلوماسية والبروتوكولات.. عندما تحدثت عن التعامل وإسداء النصح فكأن العلاقة وكأنها جزء من الأسرة؛ وجزء هام جداً في آلية وصنع القرار.

واختتم في حديثه بأن المذيعان اللذان أجريا اللقاء مع السيدة المستشارة كان يبدو لديهما في الحوار المراعاة والتملق ومحاولة إرضائها وكانا حريصين على ألا يقوما بأي إحراج، لأنهما لها تابعان، ومنها خائفان، وقال إن رأيه الشخصي كخبير دولي هو أن التصريحات قد تسبب وهناً لعزيمة الشعب المغلوب على أمره، والذي يعيش أكثر من 82 %
منه تحت خط الفقر.

وقالت "نهلة عيسى"، نائب عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق إنها "قرأت بيان باسم الإعلاميين خالي من التواقيع والأسماء، يعلن فيه من صاغه باسم الإعلاميين المجهولين استنكاره ورفضه، وإدانته للانتقادات الشعبية التي وجهت للسيدة لونا الشبل على بعض ما قالته في لقائها على شاشة الإخبارية السورية منذ عدة أيام".

وذكرت أن البيان مثير للاستغراب إلى حد كبير، لأنه زج للإعلاميين وللمؤسسة الإعلامية في قضية أقل من عادية، فالسيدة لونا الشبل شخصية عامة وطبيعي جدا أن يثير كلامها حتى لو كان صائبا مئة بالمئة ردود فعل متناقضة ما بين مؤيدة وناقدة، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الضاغطة التي يعيشها الناس، رغم أني لم أتابع حديث السيدة لونا بسبب انعدام الكهرباء.

وأضافت، لكن بغض النظر عن فحوى الكلام، ليس عاديا أن ينصب الإعلاميين أنفسهم ولاة عن صاحبة الشأن، وأن يظهروا وكأنهم في خندق مواجهة ضد وجهات نظر عدد من الناس فيما يتعلق بحديث علني على شاشة التلفاز أعجب البعض ولم يعجب البعض الآخر، لأن هذا ليس دور الإعلام ولا مهمته، ولا مكانه، ولا زمانه!؟

وخاطبت مصدري البيان "يا سادة: نحن في خضم حالة وطنية غير مسبوقة، شديدة الوعورة والخطورة، نحتاج فيها إلى أن يكون الإعلام في مقدمة المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة التي تسعى للخروج بالوطن من غرفة العناية المركزة إلى الغد واعتبرت "الانتقادات التي وجهت على صفحات الفيسبوك لحديث السيدة لونا كانت قضية صغرى، وعابرة ككل أيامنا العابرة، ولكن بيانكم جعل منها قضية كبرى، وحرب كان يجب ألا نخوض في أوحالها"، وفق كلامها.

وتجدر الإشارة إلى أن "لونا الشبل" المستشارة الخاصة للإرهابي "بشار الأسد" خرجت قبل أيام في لقاء أجراه معها "ربى الحجلي وحسين مرتضى"، عبر تلفزيون النظام ودعت إلى الصمود كما ثبتت "مؤسسات الدولة" وزعمت أن الولايات المتحدة "تريد دساتير طائفية وأشباه دول، ورؤساء يقفون ضد شعوبهم، وادعت أن "الأسد رفض أن يكون ضد شعبه، وأكد على أن المقاومة الشعبية خياراً قادراً على طرد المحتلين"، وفق تعبيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ