لواء شهداء اليرموك يقتحم بلدة تسيل.. واستنفار جبهة النصرة والثوار في المنطقة
لواء شهداء اليرموك يقتحم بلدة تسيل.. واستنفار جبهة النصرة والثوار في المنطقة
● أخبار سورية ٢١ مارس ٢٠١٦

لواء شهداء اليرموك يقتحم بلدة تسيل.. واستنفار جبهة النصرة والثوار في المنطقة

بعد ورود انباء مؤكدة ليلة أمس عن نية لواء شهداء اليرموك إقتحام بلدات تسيل وسحم الجولان وحيط، وحشده قوات كبيرة في بلدة عين ذكر الواقعة غرب بلدة تسيل، وبالرغم من التحذيرات الكبيرة التي سبقت هذا الأمر تمكن لواء شهداء اليرموك فجرا من دخول البلدة وسيطرته عليها بشكل كامل دون مقاومة تذكر، ونادى أحد عناصر اللواء في مكبرات الصوت من المساجد أنهم آتو لحماية المسلمين وأعلنوا حظر تجوال كامل.


وفي هذه الأثناء تحاول قوات لواء شهداء اليرموك التقدم على طريق (نوى – تسيل) لقطع الطريق وتستهدف تل الجموع بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، كما قامت برفع السواتر الترابية على الطريق لمنع أي أرتال للثوار من التقدم، وأيضا رفعت سواتر ترابية على طريق (تسيل –عدوان).


والخطة على ما يبدو تعتمد على قطع الطرق وتشتيت الفصائل على أكثر من جبهة ومن ثم السيطرة على البلدات، ومن المخطط له الأن التقدم الى بلدة سحم الجولان والسيطرة عليها تليها بلدة حيط وأيضا محاولة السيطرة على تل جموع الاستراتيجي، وبهذا يكونوا قد رسموا خط دفاعي قوي لمناطق سيطرتهم.


ومن المعروف أن لواء شهداء اليرموك متهم من قبل فصائل الجيش الحر وجبهة النصرة بمبايعته لتنظيم الدولة وهو ما ينفيه اللواء بشكل مستمر، ولكنهم يتبنون بشكل كامل فكر وعقيدة تنظيم الدولة ويتلقون الدعم المالي والعتاد منهم، والجدير بالذكر أنه في مساء أمس أعلنت عدة حسابات تابعة لتنظيم الدولة عن بدء التنظيم عملياته العسكرية في درعا بشكل رسمي وقوي.


ومنذ أكثر من عام ونصف تشهد المنطقة الغربية من المحافظة معارك عنيفة بين جيش الفتح ( جبهة النصرة وأحرار الشام) ولواء شهداء اليرموك، سقط فيها أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من الطرفين، وكانت تتسم المعارك في المنطقة بالكر والفر دون تمكن أي طرف من حسم الأمر لصالحه، كما أن أغلب فصائل الجيش الحر قد ألتزمت الحياد في هذا الموضوع ولم تتدخل بشكل مباشر على الرغم من مطالبة دار العدل في حوران بإحضار قادة اللواء للمحاكمة في قضايا اغتيال وقتل وتعدي على حقوق الآخرين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ