لواء زينبيون يضم أكثر من 1000 باكستاني شيعي للقتال الى جانب الأسد
لواء زينبيون يضم أكثر من 1000 باكستاني شيعي للقتال الى جانب الأسد
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠١٧

لواء زينبيون يضم أكثر من 1000 باكستاني شيعي للقتال الى جانب الأسد

كشف تقرير نشرته وكالة هندية للانباء، اليوم الاربعاء، أن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتدريب مقاتلين شيعة باكستانيين تحت مسمى "لواء زينبيون"، للقتال الى جانب نظام الأسد في سوريا.

وأوضح التقرير، الذي نشرته وكالة "آسيا الدولية"، أن لواء الزينبيون، هو لواء يضم مقاتلين شيعة باكستانيين تدربهم قوات الحرس الثوري الإيراني ويقاتلون حاليا من أجل نظام الأسد في سوريا، وقال التقرير إن "الكثير من المجندين في اللواء هم من الشيعة الهزارة من بلوشستان ومن باراتشينار، وخيبر بختونخوا وهو أحد أقاليم باكستان الأربعة، ويقع في شمال غربي البلاد"

وبحسب المصادر التي، تحدثت للوكالة، فإن عدد الباكستانيين الشيعية المنخرطين في هذا اللواء قد يصل إلى 1000، الذي عمل إلى حد كبير في المدن السورية في دمشق وحلب ودرعا وحماة، ومهمتهم الأساسية هي حماية الأضرحة الشيعية من هجمات تنظيم الدولة، كما تزعم إيران.

وعلى الرغم من تشكيل "زنيبيون" في عام 2015، إلا أن الشيعة الأفغان تم إدخالهم إلى "فاطميون" منذ عام 2013.

ويقاتل "الفاطميون"، وهم من الشيعة الأفغان، جنبًا إلى جنب مع نظام الأسد ضد تنظيم الدولة منذ عام 2013، وبعد حزب الله اللبناني، قد يكون الفاطميون يشكلون أكبر وجود للمقاتلين الأجانب في سوريا، ويقدر عددهم بنحو 20 ألف مقاتل أفغاني، بينما قالت مصادر محلية أن عددهم لا يتجاوز ال3000 فقط، ولا توجد أرقام رسمية لهم لغاية الان.

ويوفر الحرس الثوري الإيراني تدريبًا لمدة 4 أسابيع قبل نشر مقاتلي "زينبيون وفاطميون" في "قواعد تدريب خاصة داخل إيران، في 9 معسكرات تدريب في إيران، بعد اقناع المقاتلين بالحصول على إقامة دائمة في إيران، ودفع راتب شهري قدره 1200 دولار شهرياً، ودفع تعليم أطفال المقاتلين في حال مقتلهم.

وقد استخدمت إيران هذا الشعور بالاغتراب بين الطبقة الوسطى والشيعة الفقراء في باكستان، لكي تقدم نفسها كحام وحيد للشيعة في جميع أنحاء العالم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ