وفد المعارضة: مهمة المبعوث الدولي تطبيق القرارات الدولية .. ودي ميستورا يعتذر عن تصريحاته
وفد المعارضة: مهمة المبعوث الدولي تطبيق القرارات الدولية .. ودي ميستورا يعتذر عن تصريحاته
● أخبار سورية ١٢ ديسمبر ٢٠١٧

وفد المعارضة: مهمة المبعوث الدولي تطبيق القرارات الدولية .. ودي ميستورا يعتذر عن تصريحاته

اعتذر المبعوث الاممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا، من المعارضة السورية عن تصريحاته أمس حول التزامها بالواقعية، مشدداً على محورية القرار 2254، والتزامه ببحث الانتقال السياسي.

وكان الناطق الرسمي باسم وفد المعارضة في جنيف، "يحيى العريضي"، شدد اليوم الثلاثاء، على أن مهمة المبعوث الدولي هي "فقط تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بعملية الانتقال السياسي، مؤكدا أن مكان المفاوضات هو في جنيف.

جاءت كلمة العريضي، بعد أن طالب المبعوث الأممي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، من المعارضة، أمس الاثنين، أن تكون "واقعية"، معتبراً أنها فقدت الدعم الدولي، وفق مصادر موثوقة واسعة الاطلاع على المفاوضات في جنيف8.

وبحسب المعلومات المتوافرة من تلك المصادر، والتي نقلتها وكالة الأناضول، فإن اجتماع أمس الاثنين بين دي ميستورا وفريقه مع المعارضة، كان سيئاً بالنسبة للأخيرة، إذ تحامل دي ميستورا على المعارضة، مطالباً إياها بأن تكون "واقعية أكثر، وتتعامل وفق ذلك مع المعطيات".

وقال دي ميستورا لوفد المعارضة، اليوم الثلاثاء، إن "فشل جنيف يعني استبداله بسوتشي"، حسبما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

وأكدت هيئة التفاوض السورية، في تصريح صحفي لها أن هدفها هو الوصول إلى "التغيير الجذري الديمقراطي الشامل والعميق في سورية"، رافضة أي شروط مسبقة من قبل نظام الأسد.

وأضافت أن موقف وفدها في حواره مع الوفد الذي يمثل النظام في جنيف، ينطلق من إنهاء الكارثة الإنسانية وتأمين البيئة الآمنة والمحايدة التي تسمح بعودة السوريين إلى بلدهم عودة كريمة.

وقالت الهيئة، "لا يغيب عنا إطلاقاً أن كل العمليات التفاوضية تقوم على مبدأ التوافق، مشيرة إلى أنه "نناضل لكي تكون كلمة الشعب السوري هي العليا وأن تعود السلطة له"، مشددة على أن ذلك يتم عبر تطبيق القرار ٢٢٥٤ بحذافيره ودون أية شروط مسبقة.

ورأت الهيئة أن الأسبوع المتبقي من جولة جنيف الحالية هو فرصة جدية لبدء المفاوضات المباشرة، داعية النظام لـ "الانخراط الجدي فيها".

ورفض الوفد المعارض أي وجود للأسد في المستقبل السياسي لسوريا، وجدد تمسكه لدى وصوله إلى جنيف، برحيل الأسد عن السلطة مع بداية المرحلة الانتقالية، الأمر الذي رفضه وفد النظام واعتبره غير قابل للنقاش.

وكان وفد النظام قد عاد إلى جنيف الاثنين للاجتماع مع دي مستورا، حيث سبق أن غادر وفد النظام جنيف بعد أن رفض إجراء أي نقاش حول مستقبل الأسد، الأمر الذي دفع دي ميستورا إلى تحذير وفد النظام من مغبة أن يكون يعمل على تخريب العملية التفاوضية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ