لم يشفع إعدام داعش لأخيه .. "قسد" تُعذب مدني حتى الموت في سجونها بدير الزور
لم يشفع إعدام داعش لأخيه .. "قسد" تُعذب مدني حتى الموت في سجونها بدير الزور
● أخبار سورية ٢٤ يوليو ٢٠١٩

لم يشفع إعدام داعش لأخيه .. "قسد" تُعذب مدني حتى الموت في سجونها بدير الزور

تداولت مواقع إخبارية محلية في المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء، صورة لرجل تبدوا عليه آثار تعذيب وحشية مورست من قبل عناصر ميليشيا "قسد" في ريف دير الزور الشرقي، تسببت بوفاته في المعتقل.

ووفق موقع "فرات بوست" فإن الشاب "علي بدر حسن الجاجان" قضى تحت التعذيب في سجن الأمن العام التابع لميليشيا "قسد" في قرية الصبحة حيث تم تسليم الجثة لذويه وعليها أثار تعذيب وحشي.

ولفت الموقع إلى أن الضحية علي بدر حسن تم اعتقاله منذ نحو 10 أيام من منزله في مدينة البصيرة الكسار حي الأبيض بتهمة تشكيل عصابة مسلحة و حسب ذويه الشاب علي مدني و لا ينتمي لأي تنظيم سياسي أو عسكري وله شقيق يدعى غازي بدر الجاجان قاتل ضمن صفوف "قسد" و تم إعدامه من قبل تنظيم الدولة.

وسبق أن تعرض أحد أبناء بلدة الشعفة العائدين حديثاً الى البلدة بعد اعتقاله من قبل أحد حواجز " قسد " في بلدة الكشمة لتعذيب شديد بتهمة الاشتباه بانتمائه لتنظيم الدولة.

وتقوم حواجز "قسد" في المنطقة بعمليات اعتقال تعسفي بحق الشباب لمجرد أنهم من أبناء البلدات التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها سابقاً، و حسب شهود العيان يقوم عناصر قسد بشتم الله عزوجل و الدين أمام العائدين حديثاً للاستفزازهم و اختبارهم أنهم تابيعن لتنظيم الدولة و في حال ظهور بوادر عليهم بالامتعاض يتم اعتقالهم و التحقيق معهم بأسلوب وحشي.

وسبق أن شهدت بلدة "سويدان جزيرة" بريف ديرالزور الشرقي توتراً كبيراً بعد وفاة أحد أبناء البلدة تحت التعذيب في سجون قسد، حيث قام الأهالي بنشر الحواجز بعد استلام الجثة، وكان نشر ناشطون مقاطع مصورة للجثة التي يظهر عليها آثار التعذيب بشكل كبير في أنحاء جسمه، ما سبب حالة كبيرة من الغضب وسط الأهالي ودعوات لإخراج قسد من البلدة بشكل كامل.

وتتخذ "قسد" حجة الانتماء لتنظيم داعش كمبرر لعمليات الاعتقال والدهم التي تمارسها في القرى والبلدات التي تخضع لسيطرتها لاسما العربية، بهدف كسر إرادة المدنيين هناك، والتضييق عليهم بالاعتقال، وكسر شوكة الشباب الرافضين للانضمام لصفوفها والعمل معها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ