أبرم نظام الأسد اتفاق تسليم رسمي لسوريا مع إيران من خلال سلسلة من الاتفاقات تمت بين الجانبين شملت مجالات الطاقة والصناعة والزراعة وكذلك ما أطلق عليه الاتفاق "إعادة الاعمار" وستكون إيران هي صاحبة الاحقية في كل العقود القادمة، إضافة لتسهيلات تجارية تصل لحد الغاء الجمارك على البضائع الإيرانية.

وتشمل الاتفاقيات في مجال النفط والغاز الاستكشاف والاستخراج وفي مجال الكهرباء الصيانة وإنشاء محطات توليد جديدة ومراكز تحويل وشبكات كهربائية، في المجال الصحي عبر تأمين أدوية الأمراض المزمنة والأمراض السرطانية والأدوية النوعية وتفعيل التعاون الاقتصادي بما يسهل الاستثمار في سورية أمام الشركات الإيرانية، وتفعيل دور القطاع الخاص.

ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء الأسد الشركات الإيرانية إلى المساهمة في مرحلة البناء والإعمار عبر تنفيذ وتمويل استثمارات جديدة في سورية في القطاعات كافة.

بدوره عبر الجانب الإيراني عن "رغبة الحكومة الإيرانية بتوسيع قاعدة التعاون الاقتصادي والتجاري والشركات الإيرانية في إقامة مشاريع خدمية وتنموية في سورية والمشاركة في مرحلة إعادة البناء والاعمار".

وكان الوفد الإيراني قد التقى الإرهابي الأسد الذي أكد أن "دعم الدول الصديقة وفي مقدمتها ايران كان له أثر كبير في تعزيز صمود الشعب السوري".