أفادت مصادر إعلامية محلية بأن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) داهمت منزل ناشط إعلامي بريف دير الزور، في انتهاك هو الثاني بحق الإعلاميين في المنطقة ذاتها، خلال أيام.

وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن قامت دورية تابعة لميليشيات "قسد" داهمت منزل الناشط الإعلامي "أيمن العلاو" في بلدة "غرانيج" دون معرفة الأسباب، ولفتت إلى أن الناشط "العلاو" و لم يتواجد في منزله أثناء عملية المداهمة التي نفذتها ميليشيات "قسد"، بريف دير الزور الشرقي.

وكانت أقدمت "قسد"، على اعتقال الناشط الإعلامي "علي صالح الوكاع"، في مشفى مدينة "هجين"، بريف دير الزور الشرقي، وقال ناشطون حينها إن الميليشيات الانفصالية اعتقلت "الوكاع"، على خلفية قيامه بالتحدث مع منسقة التحالف في المنطقة وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

وسبق أن دعا مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، "الإدارة الذاتية" التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي إلى إطلاق سراح ناشط إعلامي كردي اختطفته قواته في 25 يناير الماضي، واقتادته إلى جهة مجهولة.

هذا وتفرض قوات سوريا الديمقراطية معايير قاسية على وسائل الإعلام التي تعمل في مناطقه شمال شرقي سوريا، إضافة إلى أنه يمنع الكثير من هذه الوسائل من العمل، واعتقال عدد من العاملين في المجال.

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها إنَّ ما لا يقل عن 213 حالة اعتقال تعسفي جرت خلال شهر يناير الماضي منها توثيق احتجاز قوات سوريا الديمقراطية 107 بينهم 18 طفلاً و1 سيدة، وتحول 75 إلى مختفين قسرياً، بحسب التقرير الصادر قبل أيام.