لغياب "جند الأقصى" وانتقادات "الفرقة 13".. لجنة الفصل بين النصرة والفرقة 13 تعلن اعتذارها وتنحيها عن التحكيم بين الطرفين
لغياب "جند الأقصى" وانتقادات "الفرقة 13".. لجنة الفصل بين النصرة والفرقة 13 تعلن اعتذارها وتنحيها عن التحكيم بين الطرفين
● أخبار سورية ٢٦ مارس ٢٠١٦

لغياب "جند الأقصى" وانتقادات "الفرقة 13".. لجنة الفصل بين النصرة والفرقة 13 تعلن اعتذارها وتنحيها عن التحكيم بين الطرفين

أعلنت اللجنة الشرعية المكلفة بفصل النزاع بين جبهة النصرة والفرقة 13 في مدينة معرة النعمان بإدلب اعتذارها عن الفصل في القضية لأسباب عدة استعرضتها في بيان صادر عنها.


وجاء في بيان اللجنة الشرعية استعراض عدة أسباب دفعتها للتنحي والاعتذار عن التحكيم في القضية قائلة" حين اقترحت النصرة الشيوخ الثلاثة: المحيسني والمصري والمهدي، للفصل في هذه القضية وافقت الفرقة 13 في أول الأمر ثم تراجعت حين أشير عليها بأن تقترح شيوخا تأسيا بالجبهة ففعلت فرفضت النصرة الزيادة على الشيوخ الثلاثة واستمر الأخذ والرد أياما ثم وافقت الفرقة".


وأضاف البيان " بعد ذلك عقد أول اجتماع بين ممثل عن النصرة وممثل عن الفرقة بحضور اللجنة الشرعية وحضور بعض أعضاء رابطة أهل العلم في الشام تم من خلاله الاتفاق بين ممثل النصرة وممثل الفرقة 13 على أمور نشرت الرابطة بيانا بذلك. وقبل التوقيع عليه طالب ممثل الفرقة من النصرة إطلاق الموقوفين ورد المقرات والسيارات والسلاح للفرقة فلم يوافق ممثل النصرة وقال: إن ذلك يعود للجنة الشرعية حين تنظر في القضية فوافق ممثل الفرقة وبحضور الجميع وتم التوقيع وبحضور الشهود".


وتابع " أثناء تلك الجلسة طلب ممثل الفرقة من النصرة أن تلزم جند الأقصى بإحضار المطلوبين منهم أو تكون لهم ضامنا فأجاب ممثل النصرة: لسنا من دعا الجند للمشاركة فلسنا مسؤولين عنهم ولا ضامين لهم.


وبينما كانت اللجنة الشرعية تبحث عن وسيلة من أجل دعوة الجند للحضور ولم يمض ذلك اليوم حتى فوجئت اللجنة ببيان صادر عن الفرقة مع تصريحات لقائدها يحمل في طياته التعريض باللجنة الشرعية والغمز بها بل ويدل على رفضهم للاتفاق المبرم بين الطرفين وأنه تم الاجحاف بحقهم في ذلك الاتفاق.


كذلك جاء في بيان الفرقة: إلزام القضاة بتقديم بيان عن عملهم عن كل يوم! مع إلزامهم بالفصل في هذه القضية وإنهاء الملف خلال مدة خمسة أيام.


لأجل ذلك ومع تغيب الجند ورفضهم للمثول أمام القضاة وهذا يعني عدم تنفيذهم للحكم الذي سيصدر، رأت اللجنة الشرعية أن التنحي أولى في مثل هذه الحالات.


تجدر الإشارة الى أن اللجنة شكلت باتفاق بين طرفي النزاع بعد سيطرة جبهة النصرة على مقرات وأسلحة الفرقة 13 وسلسلة الاعتقالات التي طالت العشرات من عناصر الفرقة الأمر الذي لاقى رفض شعبي كبير في المدينة وخرجوا بمظاهرات عديدة تطالب جبهة النصرة بالإفراج عن المعتقلين واعادة السلاح للفرقة 13.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ