لجنة التفاوض في حمص :: لا ضمانات أو تأكيدات في الإتفاق المبرم مع روسيا
لجنة التفاوض في حمص :: لا ضمانات أو تأكيدات في الإتفاق المبرم مع روسيا
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠١٨

لجنة التفاوض في حمص :: لا ضمانات أو تأكيدات في الإتفاق المبرم مع روسيا

قال بسام السواح الناطق الإعلامي للجنة التفاوض في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي أن الجانب الروسي لم يعطينا تأكيد عن ضمانات العفو عن المنشقين من الضباط والأفراد حتى الآن، ما سيضع من يرغب بالبقاء في خطر يهدد حياته بالاعتقال الفوري.

وأضاف السواح أن الضمانات الروسية حددت بعدم السوق إلى الخدمة الإلزامية خلال الـ6 شهور الأولى داخل المنطقة المحددة في الهدنة وهي ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، وفي حال حاول أي شخص مطلوب للخدمة الإلزامية التحرك خارج هذه المنطقة سيتم إعتقاله على حواجز النظام وسوقه للخدمة العسكرية، ما يجعل تحرك وإكمال الطلاب دراستهم في المدارس والجامعات وعودة الموظفين والأهالي لأعمالهم السابقة في غاية الخطورة والصعوبة.

وأكد السواح أنه لا توجد ضمانة روسية لعدم سوق المطلوب للخدمة الإلزامية لمدة "3 سنوات" كما أشيع، حيث أشار إلى أن الضمانة الروسية الوحيدة هي عدم السوق خلال 6 شهور داخل المنطقة المحددة بالهدنة.

وتجمع الناس الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري و الرافضين للإتفاق المفروض عليهم من الجانب الروسي، حيث كان من المفترض دخول 100 باص لنقل 3000 شخص إلى مناطق درع الفرات بريف حلب، إلا أنه دخل فقط 10 حافلات امتلئ منها 8 ويتم تفتيشها حاليا على حواجز تابعة للروس وقوات الأسد حتى يتم السماح لها بالتحرك.

يجدر الإشارة إلى أنه من ضمن الإتفاق الموقع مع الجانب الروسي بند ينص على نقل الأثاث بسيارة نقل، إلا أنه لم تدخل أي سيارة مخصصة لهذا الأمر، ما حدا بالمدنيين رفضهم المغادرة بدون متاعهم، وبسبب الإخلال من الجانب الروسي وعدم التنظيم بخروج الدفعات فقد تم تفريق المدنيين من المنطقة.

وبحسب التعميم الصادر عن هيئة التفاوض في حمص والمعنيين في عملية التنظيم فإن اليوم الاثنين سيشمل خروج قافلة من الرستن بحجم 100 حافلة تقل 3000 مهجر إلى جرابلس، وتتحرك غداً الثلاثاء قافلة مشتركة لكل من تلبيسة والرستن تقل المهجرين إلى إدلب، والأربعاء تتحرك قافلة من تلبيسة إلى جرابلس.

وبحسب برنامج القوافل قسم الريف إلى ثلاث مراكز انطلاق هي"تلبيسة وتشمل الفرحانيات والسعن والمناطق الشرقية والقطاع الغربي، والرستن وتشمل شرقها من عز الدين وجوارها ودير فول وغرناطة والمجدل، والحولة بكافة بلداتها وقراها" وذلك من أجل تخفيف المعاناة ومنعا للفوضى.
وحسب ما أعلنت هيئة التفاوض عن ريفي حمص وحماة فإن الشرطة الروسية ستقوم بتأمين قوافل التهجير على الطريق، بينما ستقوم لجنة مشكلة من ثلاثة أعضاء "عضو من الشرطة الروسية - عضو من النظام - عضو من المعارضة" بتفتيش الخارجين على أن يتواجد عنصر من الشرطة الروسية ضمن كل باص وتقوم امرأة بتفتيش النساء.

وعند خروج آخر دفعة من الراغبين بالخروج تدخل الشرطة الروسية إلى المناطق المهجر أهلها منها، على أن تتواجد في محيط المناطق مع الشرطة المدنية التابعة لنظام الأسد، أما فيما يخص موضوع المعتقلين، فسيبحث في مؤتمر الأستانة بتاريخ 14 و 15/ 5 /2018، حيث تعهد الجانب الروسي بالعمل على إخراج المعتقلين.

وتم الاتفاق على ألا تدخل قوات الأمن والجيش التابعة لنظام الأسد، فيما ستعمل الشرطة المدنية ضمن مخافر، ويحق للموظفين العودة إلى وظائفهم بعد تسوية أوضاعهم، كما يحق للطلاب الجامعين العودة إلى جامعاتهم بعد تسوية أوضاعهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ