لتبرئة "الميليشيات الإيرانية" ... إعلام الأسد يتحدث عن مصدر "كورونا" في مناطقه
لتبرئة "الميليشيات الإيرانية" ... إعلام الأسد يتحدث عن مصدر "كورونا" في مناطقه
● أخبار سورية ٢٨ مارس ٢٠٢٠

لتبرئة "الميليشيات الإيرانية" ... إعلام الأسد يتحدث عن مصدر "كورونا" في مناطقه

تعمل وسائل إعلام وصفحات داعمة لنظام الأسد على نشر عدة أنباء تتحدث عن مصدر "فايروس" كورونا الذي تسبب بحسب وزارة الصحة التابعة للنظام بخمسة إصابات وفقاً لما ورد في تصريحات الوزارة.

وتتضمن هذه المنشورات ما يسعى نظام الأسد إلى نشره بين سكان مناطق سيطرته ويتلخص في الترويج بأنّ مصدر الفايروس هو الأشخاص القادمين من لبنان بطريقة "غير شرعية"، إذ عملت تلك الصفحات على نشر عدة حالات قالت إنها مصدر دخول كورونا إلى مناطق سيطرة النظام.

ويرى مراقبون بأنّ إشاعة وتركيز إعلام النظام ومن خلفه بعض الصفحات الموالية والتي من المعروف إدارتها من قبل مخابرات النظام عن مصدر الإصابات جميعها هو الشبان الواصلين من لبنان وغيرها من البلدان بطريقة غير شرعية، وذلك بهدف إبعاد الشبهة حول الميليشيات الإيرانية التي فشل نظام الأسد حتى في تعليق دخولها.

ودعماً لتك الروايات المخابراتية نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام بياناً رسمياً أعلنت من خلاله ضرورة إبلاغ مخابرات الأسد عن وجود شبان قادمين من لبنان بطريقة غير شرعية للقبض عليهم ووضعهم في مراكز الحجر الصحي التي أعلن عنها نظام الأسد.

وفي سياق متصل كشف إعلام الأسد مؤخراً عن وصول أكثر من خمسين شخص إلى مركز الدوير للحجر الصحي، مبيناً أنه تم توقيفهم عن طريق مخابرات النظام لدخولهم البلاد بشكل غير شرعي، حسب وصفها.

بالمقابل يخضع المحتجزون بحسب إعلام النظام للقوانيين والقرارات الصادرة عن الفريق الحكومي إذ يتم وضع أي قادم من الخارج في الحجر الصحي وخصوصاً القادمين من الدول المصابة ومنها لبنان البلد الذي دخل منه الشبان عبر الشريط الحدودي الذي تسيطر عليه ميليشيات النظام وحزب الله اللبناني.

هذا وتكرر وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد نفيها حدوث أي حالة وفاة بين الإصابات التي أكدت أنها لم تتجاوز الخمسة، بحسب تصريحات وزير الصحة "نزار يازجي"، التي تناقلتها وسائل الإعلام الموالية للنظام التي تحولت إلى مواقع لنشر نظريات المؤامرة وضرورة معاقبة من يشيع بين السكان أنباء انتشار الفيروس.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة داخلية الأسد أعلنت بوقت سابق عن إغلاق جميع المعابر أمام حركة القادمين من لبنان حتى إشعار آخر، وذلك في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا، مع تجاهل معابر سوريا مع العراق التي تتوافد منها الميليشيات الإيرانية، التي تعد مصدراً للوباء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ