لافروف يهاجم تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا
لافروف يهاجم تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا
● أخبار سورية ٩ يوليو ٢٠٢٠

لافروف يهاجم تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الملفات المتعلقة بالأزمة السورية يجب حلها على أساس وحقائق ملموسة، مهاجماً تقرير اللجنة المستقلة المعنية بسوريا في الأمم المتحدة، وزاعماً أنها لا تستجيب لهذا المعيار.

وجاء كلام لافروف خلال مؤتمر صحفي افتراضي الأربعاء في معرض تعليقه على تقرير لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا والذي اتهمت فيه قوات الأسد والقوات الروسية بارتكاب جرائم قد ترقى إلى جرائم حرب في شمال سوريا.

وفي معرض هجومه، اعتبر لافروف أن اللجنة "التي تطلق على نفسها لجنة التحقيق المستقلة"، لم يتم إنشاؤها بقرار إجماعي، وأن تفويضها فضلا عن أساليب عملها، يثير العديد من الأسئلة.

وأضاف: "قرار إنشاء هذه اللجنة تم تمريره من قبل الدول الغربية بالدرجة الأولى، وهي لا تخفي ذلك، حيث جرى من خلال التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيل آلية لها هدف محدد مسبقا وهو البحث عن مستمسكات ضد دمشق ومن يصفونهم بحلفاء دمشق".

ولفت لافروف إلى أن تلك اللجنة لم تذهب ولو مرة واحدة إلى إدلب، وأنها تستند عند جمع المعلومات إلى التقارير الواردة في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المصادر التي تطلب عدم الإفصاح عن هويتها "لاعتبارات أمنية".

وكانت قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، إن هناك "أدلة معقولة" على ارتكاب نظام الأسد وروسيا أعمالا ترقى لجرائم حرب في إدلب ومحيطها، وذلك في تقرير للجنة التابعة للأمم المتحدة، حول أوضاع حقوق الإنسان في محافظة إدلب ومحطيها، شمال غربي سوريا، خلال الفترة ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ويونيو/حزيران 2020.

وأوضحت اللجنة في تقريرها، أن نظام الأسد ارتكب جرائم حرب باستهدافه عمدا المدنيين والمؤسسات الصحية والكوادر الطبية في إدلب، كما لفتت إلى أن روسيا ارتكبت أعمالا ترقى لجرائم حرب باستهدافها مدنيين في إدلب عشوائيًا.

وأكدت أن سلاح الجو الروسي نفذ غارات على إدلب باستخدام "قنابل عنقودية"، ولفت التقرير إلى قيام النظام وداعميه بشن قصف مكثف برا وجوا "من أجل انتزاع آخر المعاقل التي بيد الفصائل المسلحة" ومعاناة المدنيين جراء ذلك.

وأشار إلى تورط النظام وحلفائه في أعمال تعذيب وتهجير ونهب في المنطقة، كما ذكر أنه "تم استهداف 17 مشفى ومركزا صحيا، و14 مدرسة و9 أسواق، في المنطقة، خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، فضلا عن استهداف منازل يقطنها مدنيون في 12 هجوما".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ