لافروف: أحرار الشام وجيش الإسلام لا يشملهما وقف إطلاق النار
لافروف: أحرار الشام وجيش الإسلام لا يشملهما وقف إطلاق النار
● أخبار سورية ٢٦ فبراير ٢٠١٨

لافروف: أحرار الشام وجيش الإسلام لا يشملهما وقف إطلاق النار

قال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الاثنين، أن "أحرار الشام وجيش الإسلام يتعاونان مع جبهة النصرة وبالتالي لا يشملهما وقف إطلاق النار"، علما أن الفصائل المذكورة تسيطر على مساحات واسعة جدا من الغوطة، ما يعني أن قرار مجلس الأمن لن يحق دماء المدنيين، ولن يكون نهاية المجازر، خصوصا في ظل القصف العشوائي الروسي والأسدي الذي لا يفرق بين الحجر والبشر.

وأكد لافروف أن الهدنة في الغوطة الشرقية لا تشمل "محاربة الإرهابيين"، بدعم من الطيران الروسي، وفي المقابل أكد ناشطون أن حصيلة الشهداء المدنيين الذين ارتقوا في الغوطة اليوم ارتفع إلى أكثر من عشرين شهيدا.

ونفى لافروف إن مزاعم أن نظام الأسد مسؤولة عن هجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية هي "استفزاز" يهدف لتخريب وقف إطلاق النار في المنطقة.

من جهته، أعرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، "دميتري بيسكوف"، عن قلقه الشديد، محذرا من احتمال استخدام الكيميائي من جانب ما أسماهم بـ "الإرهابيين" في الغوطة الشرقية، ولكن مصادر ميدانية أكدت أن قوات الأسد هي من استخدمت الغاز السام في بلدة الشيفونية ضد المدنيين يوم أمس.

ولفت "بيسكوف"، للصحفيين، اليوم الاثنين، أن قوى المعارضة السورية التي وصفها بـ "الإرهابيين" في الغوطة الشرقية لا يسلمون الأسلحة ويحتجزون السكان كرهائن، وهو ما يجعل الوضع متوترا للغاية.

واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي  يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ