لا نعمل في “حلب” .. أمريكا تنفي ضلوعها باغتيال قائد “جيش الفتح” و تشير باصابع الاتهام على “روسيا”
لا نعمل في “حلب” .. أمريكا تنفي ضلوعها باغتيال قائد “جيش الفتح” و تشير باصابع الاتهام على “روسيا”
● أخبار سورية ٩ سبتمبر ٢٠١٦

لا نعمل في “حلب” .. أمريكا تنفي ضلوعها باغتيال قائد “جيش الفتح” و تشير باصابع الاتهام على “روسيا”

نفت الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون الغارة الجوية التي استهدفت القائد العسكري في جبهة “فتح الشام” قد قام بتنفيذها الطيران الحربي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية ، في الوقت الذي أكدت فيه البهة أن “أبو عمر سراقب” قد تم استهدافه من قبل طائرات التحالف الذي تقوده أمريكا .

واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس ان اغتيال أبو عمر "لم يكن في غارة جوية اميركية”، مضيفاً “مهما كان الذي حدث فان الجيش الاميركي لم يكن ضالعا فيه".

وقال ديفيس "ليس لدينا اي سبب لنتواجد في حلب، انها ليست مكانا يتواجد فيه داعش".

في حين تقلت وكالة فرانس برس  مسؤول عسكري أمريكي ان روسيا هي "المشتبه به الرئيسي" في الضربة التي اغتالت أبو عمر.

وكانت جبهة “فتح الشام” قد أماطت ، اليوم، اللثام عن الجهة التي استهدفت القائد العسكري العام في الجبهة ، قائد جيش الفتح ، مؤكدة أنه طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في غارة استهدفت غرفة عمليات فك الحصار عن حلب في الريف الجنوبي لحلب ، معتبرة أن نظام الأسد هو صورة مصغرة عن التحالف الروسي - الأمريكي الايراني ضد “أهل الشام و ثورتهم”.
وقالت فتح الشام في بيان صادر عنها أن أن أبو عمر سراقب قاتل في العراق منذ عام ٢٠٠٤، وسجن هناك و سلم بعدها لنظام الأسد، و أشارت الجبهة أن شارك في الثورة السورية منذ انطلاقتها ، وخاض العديد من المعارك في الشمال السوري، أبرزها تحرير ادلب و جسر الشغور و أريحا ، وآخر معاركه كان فك الحصار عن حلب .

في حين أشارت مصادر مقربة من جبهة فتح الشام ، أن أبو هاجر الحمصي أو أبو عمر سراقب هو أسامة نمورة  من مواليد ريف إدلب حمل عدة ألقاب خلال الأعوام الماضية وهي أبو عمر العراقي – أبو أحمد البنشي – أبو محمد حمصي كان آخرها أبو هاجر الحمصي.

انتقل أسامة نمورة إلى العراق في عام ٢٠٠٤ ، ليتم اعتقاله في ظروف غامضة تم نقله إلى فرع فلسطين في سوريا ، ليخضع لفترة سجن تجاوزت ثلاثة أعوام وخرج بعدها من السجن قبل بدء الحراك المسلح في الثورة السورية ضمن قرار العفو الذي صدر أوائل أيام الثورة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ