مع اشتداد وتيرة المعارك التي تدور على الأرض السورية بين ثوار بمختلف أطيافهم وقوات الأسد هذا الإشتداد من حيث نوعية المعارك الأمر الذي أدى لدخول أسلحة جديدة إلى المعركة .
أسلحة قذرة , محرمة , ممنوعة , إلى أن قوات الاسد لاتتوانى عن استخدامها فالأسلحة التقليدية باتت غير فعالة بعد أن إمتلك الثوار , وإن كان بسوية أقل , إلا أنهم تسلحوا بسلاح مساوٍ له وتمرسوا على التعامل معه هجوماً ودفاعاً .
قوات الأسد كما عودتنا على إستخدام كل ماهو قاتل فالسلاح الذي يتنشر الأن هو ما اٌصطلح عليه "سلاح الكلور" فعندما تعجز الألة العسكرية الكلاسيكية عن صد أو كسر حصن من حصون الثوار يبدءون بإطلاق قنابل محملة بغاز الكلور لتحرق كل ماهو حي والأمثلة كانت منذ وقتٍ طويل موجودة ولكنها في أجلى صورها , التي ظهرت عند محاولات إقتحام مطار ديرالزور العسكري واليوم كما الأمس وكما في السابق جوبر هي أكثر المتعرضين لهذه المادة .
ويشار إلى أن غاز الكلور يعد من أكثر 5 أسلحة كيميائية فتكاً بالإنسان وأخطرها فى الحروب , ويعود استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائى إلى 100 عام، حيث استخدمته ألمانيا فى الحرب العالمية الأولى , وهو من الغازات التى قل استخدامها لكثرة الغازات الأخرى وتوفرها , ولكنه أيضا من أسهل الأنواع من حيث إمكانية الحصول عليه .
غاز الكلور غازٌ سام ذو لون أخضر مائل إلى الاصفرار إذا كان تركيزه عاليا ، أما فى حالة التركيز المنخفض يكون عديم اللون، فهو أثقل من الهواء بمرتين ونصف ، كما أن له رائحة نفاذة لاذعة وتأثير مهيج لأنسجة الجسم , ويسبب عند استنشاقه الاختناق ثم الموت .