كارتابولوف: وجود القوت الروسية بسوريا منع ظهور تنظيمات إرهابية "أسوأ من طالبان" ..!!
كارتابولوف: وجود القوت الروسية بسوريا منع ظهور تنظيمات إرهابية "أسوأ من طالبان" ..!!
● أخبار سورية ٢١ أغسطس ٢٠٢١

كارتابولوف: وجود القوت الروسية بسوريا منع ظهور تنظيمات إرهابية "أسوأ من طالبان" ..!!

اعتبر نائب وزير الدفاع الروسي، أندريه كارتابولوف، أن وجود القوت الروسية في سوريا ساهم في منع ظهور تنظيمات إرهابية "أسوأ من طالبان"، ولفت إلى أن سوريا استمرت كدولة قائمة بفضل عمليات مكافحة الإرهاب التي تجريها القوات الروسية.

وأوضح المسؤول الروسي في حديثه مع برنامج إذاعي أنه: "لولا القوات الروسية، لكان هناك الآن تنظيم داعش، أسوأ من حركة طالبان في أفغانستان"، كما لفت كارتابولوف إلى إن وزارة الدفاع الروسية لا تستبعد انضمام سوريا إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي في المستقبل.

وتحاول روسيا في عدة مواقف دولية وتصريحات سياسية، إظهار نفسها كمحارب لتنظيم داعش، وأنها ساهمت في تقويض قوة التنظيم في سوريا، زاعمة أن وجودها كان له الدور الأكبر في ذلك، إلا أن الحقائق والأدلة تثبت تورط روسيا بشكل فاعل في قتل وتهجير وتدمير مدن السوريين لصالح النظام وضد قوى الثورة، كما تثبت دعمها لتنظيم داعش في مناطق عديدة.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العسكريين الروس جربوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة، لتؤكد روسيا لمرة جديدة وعبر تصريحات رسمية، أنها تستخدم أجساد السوريين ومدنهم وقراهم لتجربة أسلحتها المدمرة، ولو على حساب قتلهم وإبادتهم.

وقال شويغو خلال لقاء مع كوادر شركة "روست فيرتول" لصناعة المروحيات، يوم الأربعاء: "قمنا باختبار أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة، بما فيها مروحياتكم"، ولفت إلى أن أنظمة الأسلحة للمروحيات شهدت تطويرا كبيرا بنتيجة العملية في سوريا.

وفي معرض حديثه عن تطوير أنظمة الأسلحة للمروحيات، أشار شويغو إلى أنه من أجل ضمان سلامة المروحيات يجب تزويدها بالأسلحة التي يزيد مداها عن مدى أنظمة الدفاع الجوي أو المجمعات الصاروخية المحمولة، وأضاف: "ونحن نمتلك مثل هذه الأسلحة اليوم، وهذا بفضل العملية في سوريا وبفضل عملكم".

وسبق أن أقر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادات وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع، بأن العمليات العسكرية في سوريا، أكدت على تميز الأسلحة الروسية الجديدة، مؤكداً لمرة جديدة أن روسيا تواصل تجربة أسلحتها على أجساد السوريين وعلى حساب عذاباتهم.

وكان اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة - على أجساد المدنيين ومنازلهم - في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.

ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ