قيادي كردي: تصريحات "آلدار خليل" السلبية تنسف المحادثات الكردية
قيادي كردي: تصريحات "آلدار خليل" السلبية تنسف المحادثات الكردية
● أخبار سورية ١٤ فبراير ٢٠٢١

قيادي كردي: تصريحات "آلدار خليل" السلبية تنسف المحادثات الكردية

اعتبر "نواف رشيد" رئيس ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، اليوم الأحد، أن تصريحات آلدار خليل رئيس وفد المحادثات لأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (أكبرها PYD) أثرت سلبا على سيرورة المحادثات الكردية السورية الجارية وجعلت الطرفين ألا يتوصلان إلى أية تفاهمات باستثناء الرؤية السياسية.

ولفت رشيد إلى أن الغاية من تصريحاته هي عرقلة الحوارات الكردية الجارية ونسفها بأي شكل من الاشكال، مؤكداً أن تصريحاته ليست بجديدة ولم تتوقف تصريحاته السلبية المسيئة ولو للحظة منذ انطلاقة الحوارات، وهي تهدف إلى نسف المحادثات، ويقوم باستفزاز ENKS وجماهيره وأنصاره بكافة الأشكال حتى ينسحب من الحوارات".

وأضاف لموقع "باسنيوز" أن "تصريحات خليل هي عبارة عن مجموعة من التناقضات يحاول من خلالها خداع الناس، لأنه ليست هناك جملتان متناسقان في تصريحاته، كل جملة تناقض الأخرى إذ يقول مرة انه مع الحوار، ومرة ضده، ومرة يريد كوردستان ومرة لا يريد، ومن جهة يقول إن المجلس لا يريد أن يتحاور مع مكونات المنطقة، ومن جهة يقول لماذا المجلس منضوي في الائتلاف الوطني الذي يضم كافة المكونات السورية ، من العرب والتركمان والسريان والشركس والمسيحيين وغيرهم" ، واصفا تصريحات خليل بـ"مسيئة وخطيرة".

وبصدد مطالبة المجلس بتغييره بسبب تصريحاته ضد ENKS ومسار الحوارات، قال رشيد : «"كون خليل رئيس الوفد المفاوض لأحزاب الوحدة الوطنية، وقبل أن يطالب المجلس بتغييره، يجب على أحزاب الوحدة وعوائل الشهداء، والسيد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أن يطالبوا بتغييره وابعاده عن رئاسة الوفد، لأنه ليس معقولا أن يكون شخص وهو رئيس وفد الحوارات من أجل إيجاد حل للوصول إلى وحدة الصف الكردي، وفي الوقت نفسه يقف بكل حدة ضد الطرف المقابل ويدلي بتصريحات تخوينية ومسيئة".

وأوضح القيادي أن "المجلس خلال لقاءاته الأخيرة وضع مظلوم عبدي قائد (قسد) والأمريكان في صورة الوضع بشأن تصريحات خليل وإساءته للمجلس وبيشمركة روجآفا، وأبلغهم إذا لم تتوقف تلك الإساءات فلن يستطيع المجلس أن يستمر في الحوارات بهذا الشكل".

وبشأن تأثير وتداعيات تصريحات الدار خليل على سيرورة المحادثات قال رشيد: إن "تصريحاته أثرت سلبا بشكل كبير على الحوارات الكردية ، وتسببت بأن لا يتوصل الطرفان إلى أية تفاهمات باستثناء الرؤية السياسية"، مبيناً بالقول "بعد أن وصلنا إلى خطوات عملية كالتجنيد الإجباري والتعليم والعقد الاجتماعي والكشف عن مصير المعتقلين والمخطوفين وفك ارتباط PYD عن حزب العمال الكوردستاني PKK، زاد من حدة تصريحاته".

وختم نواف رشيد حديثه قائلا: "إنه (آلدار) يدلي بهذه التصريحات، حتى يتهرب من استحقاقات وحدة الصف الكردي ويريد نسفها بأي شكل كان، لأنه يمثل PKK في غربي كوردستان، ويتعامل بأسلوب دكتاتوري فوقي، ويتحدث بين الحين والآخر باسم 12 ألف شهيد، ويقول: إن هؤلاء شهداؤنا، ونحن نقول له هم أبناء الشعب الكردي ولا يخصون جهة بعينها، ولذا على عوائل الشهداء والسيد مظلوم عبدي والحريصين على وحدة الصف الكردي أن يضعوا حدا له حتى نتوصل إلى مبتغانا".

وكان اعتبر آلدار خليل، رئيس وفد أحزاب الوحدة الوطنية (أكبرها PYD)، في لقاء متلفز، حول مستجدات الحوار الكردي – الكردي، أن الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS يعتبر "خيانة لدماء الشهداء"، في تصريح متكرر لنسف الحوارات الجارية بهدف توحيد الصف الكردي.

وقال خليل إن "المجلس الوطني الكرردي ENKS أراد تغيير العقد الاجتماعي الخاص بالإدارة الذاتية، ونحن لم نقبل الموضوع، لأن هذا العقد بني وفق إرادة مكونات المنطقة، ومن الخطأ أن تجتمع بعض الأحزاب وتغيّره، ولكن المجلس يشترط هذا الأمر، وهذا ما يجعل المرء يفكر، هل هو يريد البناء أم التدمير؟، ومثال على ذلك المجلس أنه يريد تغيير القرارات المتعلقة بالحماية الذاتية والتعلم باللغة الأم، وإلغاء نظام الرئاسة المشتركة"، وفق زعمه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ