قوات “الغضب” مليشيا امتهنت قتل السوريين في ريف حماه
قوات “الغضب” مليشيا امتهنت قتل السوريين في ريف حماه
● أخبار سورية ١٥ يناير ٢٠١٧

قوات “الغضب” مليشيا امتهنت قتل السوريين في ريف حماه

تمثل مدينتي السقيلبية ومحردة ذات الأغلبية المسيحية خاصرتي ريف حماة الشمالي الغربي حيث تبعد مدينة السقيلبية عن مدينة حماة 48 كم, أما مدينة محردة فتبعد عن مدينة حماة 25 كم,حظيت المدينتين بإهتمام النظام من خلال جعلهما منطقتين ومركز تجمع للدوائر الرسمية في ظل تهميش القرى والبلدات المحيطة بهما.


ما إن إندلعت الثورة حتى إستطاع النظام وعملائه جعل المدينتين مركزاً لقصف قرى وبلدات ريف حماة الثائر من خلال اللعب على وتر الطائفية وإخافة الأهالي بأن الثوار هم إرهابيون ويريدون إستباحة المدينتين وممتلكاتهم.


تشكلت في مدينة السقيلبية عدة ميليشيات كان أبرزها ميسلشيا قوات الغضب التي تضم مجموعات من أبناء مدينة السقيلبية بقيادة "فيليب سليمان",في البداية كانت تنحصر مهمتهم بحماية مدينة السقيلبية لكن ما لبث بهم الأمر حتى زجهم النظام في المعارك الدائرة ضد الثوار وجندهم ليصبحوا قوة رديفة لقوات النظام بحجة تأمين محيط السقيلبية.


قام النظام بتزويدهم بالأسلحة وسمح لهم بنصب الحواجز التابعة لهم والتي يتم من خلالها قصف عدة قرى وبلدات في ريف حماة منها بلدة قلعة المضيق,شاركت قوات الغضب بعدة معارك في الريف الحمموي كالمعارك التي دارت على تل صلبا وتل عثمان والبانة وفقدت عدداً من مقاتليها.


لم تكن علاقة ميليشيا الغضب بقوات النظام وبقية الميليشيات حميمية دائمةً وإنما شهدت في بعض المراحل توتراً فقد سبق أن اعتقلت قوات "مكافحة الشغب" التابعة للأسد "فيليب سليمان" قائد ميليشيا قوات الغضب في السقيلبية بعد تبادل لإطلاق النار بين الطرفين مما أدى إلى حالة غليان شهدتها مدينة السقيلبية في أوساط المسيحيين وقيامهم بالإعتصام أمام مديرية المنطقة ليتم بعدها إطلاق سراحه.


يتم إخضاع المنتسين لميليشيا قوات الغضب إلى دورات قوات خاصة مهمتها ردع اي "عدو" في الريف الحموي ، حسب زعمهم.


الجدير بالذكر أن قائد ميليشيا قوات الغضب "فيليب سليمان" تم إعتقاله سابقاً قبل أن يقوم بتشكيل الميليشيا من قبل مجموعة من ريف حماة حيث تم تقديمه إلى إحدى المحاكم في جبل الزاوية بريف إدلب بعد إعتقاله عدة أشهر ليصار بعدها إلى إطلاق سراحه بحجة عدم وجود الأدلة والبراهين الكافية لإدانته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: مهند المحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ