قوات روسية تنتشر غربي القامشلي وتوقعات بحدوث توتر مع "قسد" والقوات الأمريكية
قوات روسية تنتشر غربي القامشلي وتوقعات بحدوث توتر مع "قسد" والقوات الأمريكية
● أخبار سورية ١٣ أبريل ٢٠٢٠

قوات روسية تنتشر غربي القامشلي وتوقعات بحدوث توتر مع "قسد" والقوات الأمريكية

نشرت القوات الروسية مجموعات لها، اليوم، على المدخل الغربي لمدينة القامشلي في ريف الحسكة، وسط تكهنات حول نية القوات الروسية إنشاء نقطة ثابتة لها في ذلك الموقع، وتخوفات من وصول قوات النظام إليها.

وذكرت مصادر محلية، لصحيفة "العربي الجديد"، أن القوات الروسية نشرت مجموعات على المدخل الغربي لمدينة القامشلي على الطريق المؤدي إلى ناحية عامودا في ريف الحسكة الشمالي الغربي، موضحة أن القوات الروسية انتشرت في نقطة أخرى بالقرب من قرية هيمو، التي تقع أيضا غرب مدينة القامشلي إلى الشمال أيضا نحو الحدود مع تركيا، مشيرة إلى أن القوات التي انتشرت تزامن انتشارها مع تحليق من الطيران الروسي المروحي فوق المنطقة.

ولم تستبعد المصادر وجود نية لدى القوات الروسية بتثبيت نقاط لها في ذلك الموقع والسيطرة على الطريق بشكل تام، لافتة إلى أنه في حال استقرت قوات النظام على المدخل إلى جانب القوات الروسية، قد يحدث توتر مع "قوات سورية الديمقراطية" والقوات الأميركية التي تتجول في مدينة القامشلي أحيانا.

وقالت المصادر إن للقامشلي مدخلين رئيسيين، الأول من ناحية المطار الدولي، وهو مسيطر عليه من قبل قوات النظام والروس، والثاني من ناحية الغرب، وهو مسيطر عليه من قبل قوات سورية الديمقراطية "قسد"، وفي حال سيطرت قوات النظام على المدخل الغربي عبر القوات الروسية، ستكون هي المتحكمة بشكل كامل بمداخل ومخارج المدينة التي تتوزع السيطرة عليها بين النظام و"قسد".

وكانت روسيا قد أنشأت قاعدة دائمة لها في مطار القامشلي جنوب شرقي مدينة القامشلي، الذي يخضع لسيطرة نظام الأسد، كما قامت بالانتشار في عدد من النقاط بمحيطه، وذلك مكن روسيا من السيطرة على الطريق الواصل إلى ناحية أبو راسين، ومنها إلى مدينة الحسكة.

وسيطرة النظام وروسيا على المدخل الغربي للقامشلي ستمنع أي شخص مطلوب للنظام من الدخول أو الخروج عبر الطريق، كما ستقطع التواصل بين "قسد" والقاعدة الأميركية في منطقة هيمو.

ويشار إلى أن القوات الأميركية، وفق المصادر، تتخذ في منطقة هيمو قاعدة عسكرية رئيسية لها، وتحوي القاعدة، وفق المصادر، سجنا فيه قياديون وعناصر خطرون من تنظيم "داعش"، وفيه أيضا مقر للاستخبارات الأميركية.

وتوجد على أرض محافظة الحسكة، في الوقت الحالي، عدة قوات تمثل أطراف الصراع المحلي والدولي. فإلى جانب "قسد" توجد قوات أميركية وروسية، وإلى جانب قوات الأسد توجد القوات الروسية، بينما توجد القوات التركية إلى جانب "الجيش الوطني السوري".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ