قصص عن ١٧٠ شهيداً ضرجت دمائهم في إدلب على يد العدو الروسي - الأسدي
قصص عن ١٧٠ شهيداً ضرجت دمائهم في إدلب على يد العدو الروسي - الأسدي
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠١٦

قصص عن ١٧٠ شهيداً ضرجت دمائهم في إدلب على يد العدو الروسي - الأسدي

شهدت محافظة إدلب في شهر تموز الحالي، ارتفاع ملحوظ في القصف الجوي الذي تعرضت له المدينة وريفها من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، لتزداد أعداد الضحايا والمجازر، وشلالات الدماء في مناطق عدة من المحافظة أبرزها المدينة.

وسجل ناشطون تعرض المحافظة لثمانية مجازر خلال شهر تموز الحالي توزعت على مناطق عدة من المحافظة، مخلفة أكثر من 120 شهيد بينهم نساء وأطفال، إضافة لأكثر من 40 شهيد قضو في مناطق عدة من المحافظة بقصف مماثل، ودمار كبير في المرافق العامة من مساجد ومشافي ومدارس ومؤسسات ثورية وخدمية.

بدأت المجازر في المحافظة بقصف مدينة دركوش في الريف الغربي بصاروخ بالستي استهدف منازل المدنيين، على أطراف نهر العاصي الذي يقسم المدينة لقسمين، لتختلط ذرات مياهه العذبة بدماء وأشلاء الشهداء الذين وصل عددهم لـ 27 شهيداً وعشرات الجرحى، تلاها مجزرة مروعة في بلدة ترمانين بالريف الشمالي، بعد أن استهدفها الطيران الروسي بأكثر من 7 غارات جوية خلفت 9 شهداء وأكثر من 30 جريحاً.

وفي أريحا كان لها نصيب من القصف والمجازر بعد أن استهدفها الطيران الحربي بعدة غارات استهدفت الأحياء السكنية بالقرب من مدخل السوق الرئيسي، مخلفة 19 شهيداً وعشرات الجرحى، إضافة لدمار كبير في البنى السكنية، تلتها مجزرة مروعة في مدينة أبو الظهور بقصف الطيران الحربي لمنازل سكنية تاوي نازحين من ريف حلب الجنوبي لتسجل سقوط 12 شهيداً وعشرات الجرحى.

مدينة إدلب لم تكن غائبة عن المشهد ومناظر شلالات الدماء المتواصلة النزيف في المدينة والتي شهدت مجزريتين في شهر تموز الأولى في منطقة سكنية بالقرب من دار الكستنا خلفت 10 شهداء، والثانية كانت بالأمس باستهدف الطيران الروسي للمدينة باكثر من عشر غارات بصواريخ شديدة الإنفجار مخلفة 10 شهداء آخرين كحصيلة أولية، وأكثر من 40 جريح بينهم حالات خطرة، وغالبيتم من الأطفال والنساء.

تلمنس القرية الصغيرة بريف معرة النعمان الشرقي، نالت نصيبلها من القصف وشهدت مجزرة مروعة بعد استهداف الطيران الحربي لمركز لبيع الغاز مخلفة 18 شهيداً وعشرات الجرحى، ليواصل الطيران قصفه ويرتكب مجزرة أخرى في مدينة سرمدا بالريف الشمالي راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى.

يضاف إلى ذلك أكثر من 40 شهيد من المدنيين، قضوا بقصف متفرق على مدن وبلدات المحافظة في جبل الزاوية ومعرة النعمان ومدينتي إدلب وجسر الشغور وبنش وسراقب، والتي سجلت مئات الغارات الجوية بينها عنقودية وأسلحة محرمة دولية استهدفت المدنيين طوال الشهر.

وبحسب ناشطين من إدلب فإن شهر تموز وقبل أن ينتهي شهد ارتفاعاً كبيراً بأعداد الشهداء والمجازر بالمقارنة مع الأشهر السابقة، وسط استمرار الحملة الجوية وتصاعد وتيرتها خلال اليومين الماضيين على المدينة وريفها بشكل متوازي، على مدار الساعة ليواصل الطيران الحربي قصفه للمحافظة ليل نهار، مجبراً الألاف من المدنيين على ترك منازلهم والمبيت في الأحراش والمزارع خوفاً من القصف المتواصل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ