قرقاش :: الإمارات ترفض المنطقة الآمنة شمال سوريا.. ولا إعادة إعمار قبل تحقيق التسوية السياسية
قرقاش :: الإمارات ترفض المنطقة الآمنة شمال سوريا.. ولا إعادة إعمار قبل تحقيق التسوية السياسية
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠١٩

قرقاش :: الإمارات ترفض المنطقة الآمنة شمال سوريا.. ولا إعادة إعمار قبل تحقيق التسوية السياسية

قال "أنور قرقاش" وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أن دولة الإمارات ترفض إقامة تركيا منطقة عازلة في سوريا، داعياً إلى حماية الأكراد ضمن سوريا موحدة، وذلك خلال حديث له على قناة "الحرة".

وأضاف قرقاش إن مسألة إعادة العلاقة مع سوريا كان يبحث منذ أكثر من سنة، لسببين: ان الموقف الذي اتخذناه في 2011 جماعياً لا يتناسب مع تطور الأزمة في سوريا، كما أن قطعها وضع الصوت العربي في الهامش، ورأينا الأزمة السورية تدار من دول إقليمية من دون وجود عربي.

ونوه قرقاش أنه لا بد من التمييز بين إعادة العلاقة مع دمشق وبين الموقف السياسي، حيث أن فتح السفارة هو لإعادة نوع من التواصل، أما الموقف السياسي لم يتغير، دعم مسار جنيف، واجتماع اللجنة الدستورية، وإيجاد إطار دستوري لحل سياسي. وجود موطئ عربي مهم، لأن ترك الساحة دون وجود عربي مضاره أكثر بكثير من دونه، وهذه تجربتنا في العراق أيضاً.

وأشار قرقاش أنه متعاطف مع الأكراد ولا بد من حمايتهم، مبديا تخوفه من التهديدات التركية، مؤكدا رفض بلاده للوجود التركي في سوريا، كما هي رافضة للوجود الإيراني أيضا، ولكنه لم يشر الى رفضه للوجود الروسي أو الأمريكي أو الفرنسي في سوريا.

وشدد قرقاش على أن الإمارات ملتزمة بقرار المجتمع الدولي بعدم المساهمة في إعادة الإعمار في سوريا قبل تحقيق التسوية السياسية.

وبخصوص المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، قال قرقاش «نحن نقف مع سوريا الموحدة، العربية، المتمكنة. لكن حقيقة هذه المواجهة نراها جزءاً من تبعات التدخل الإيراني. فإيران تدرك أن هناك بعداً إعلامياً لوجودها في سوريا، وتريد استخدام هذا البعد لشرعنة وجودها. لذلك نرى أنه يجب ألا يكون لإيران هذا الوجود في سوريا».

وكان كشف موقع “ديبكا” الإسرائيلي عن زيارة ضباط مصريين وإماراتيين لمدينة منبج في الشمال السوري وقيامهم بجولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأميركية المنسحبة.

وقال الموقع إن بشار الأسد سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن نظام السيسي قدم له الدعم خلال السنوات الأربع الماضية، كما رجّح أن يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي، لأن أبو ظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخرا فتح سفارتها في دمشق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ