قاطنو الركبان يتجاوزون مأساتهم وينظمون وقفة للتضامن مع إدلب
قاطنو الركبان يتجاوزون مأساتهم وينظمون وقفة للتضامن مع إدلب
● أخبار سورية ٢٨ ديسمبر ٢٠١٩

قاطنو الركبان يتجاوزون مأساتهم وينظمون وقفة للتضامن مع إدلب

نظمت الفعاليات المدنية والأهلية في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، وقفة تضامنية مع محافظة إدلب، جراء ماتتعرض له المحافظة ومدنييها من قصف جوي وصاروخي عنيف من النظام وروسيا.

ورفع المتضامنون في مخيم الركبان أعلام الثورة السورية، ولافتات تندد بالصمت الدولي حيال مجازر النظام وروسيا، والتي تصاعدت في الأشهر الأخيرة بشكل كبير تزامناً مع عملية عسكرية واسعة خلفت نزوح أكثر من مئتي ألف مدني ومقتل المئات منهم.


ويواجه مخيم الركبان الذي تجاوز مأساته ليقف متضامناً مع إدلب، أوضاع إنسانية صعبة جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وروسيا على قاطني المخيم، وتمنع عنهم بين الحين والأخر وصول سيارات الأغذية وتمنع وصول المساعدات الإنسانية.

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إن الانتهاكات التي مارسها الحلف الروسي السوري منذ 15/كانون الأول الجاري 2019 في شمال غرب سوريا يشكل الكثير منها جرائم حرب.

سجل التقرير مقتل 86 مدنياً، بينهم 21 طفلاً و18 سيدة (أنثى بالغة) في شمال غرب سوريا، وارتكاب ما لا يقل عن 6 مجازر، قوات النظام السوري قتلت 42 مدنياً، بينهم 10 طفلاً و11 سيدة، وارتكبت 4 مجازر، فيما قتلت القوات الروسية 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و7 سيدات، وارتكبت مجزرتان اثنتان.

وأشار التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي في مناطق شمال غرب سوريا، في المدة التي يغطيها، كان من بينها 9 حوادث اعتداء على مدارس، و2 على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، و6 على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية.

وفي وقت سابق اليوم، قال فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم، إن أعداد النازحين الفارين من الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، بلغت أكثر من 48,005 عائلة (264,028 نسمة) وسط استمرار أعمال إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي والتي استقبلت النازحين حيث بلغ عددها 34 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق شمال غربي سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ