قائد "قسد" يكشف فحوى مباحثاته مع علي مملوك والوعود الأمريكية
قائد "قسد" يكشف فحوى مباحثاته مع علي مملوك والوعود الأمريكية
● أخبار سورية ١٧ ديسمبر ٢٠١٩

قائد "قسد" يكشف فحوى مباحثاته مع علي مملوك والوعود الأمريكية

كشف قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي في حديث لـ «الشرق الأوسط»، قيام القوات الأميركية بالانتشار في مناطق جديدة شرق الفرات بموجب قرار الرئيس دونالد ترمب لـ«محاربة داعش» وحماية الثروة النفطية، وفق تعبيره.

وقال عبدي إنه تبلغ أنهم سيدافعون عن قواته «ضد أي هجوم من أي طرف»، لافتاً إلى أن الوضع شرق الفرات «معقد أكثر بكثير من السابق» بسبب وجود القوات الروسية والتركية والسورية والتحالف و«لدينا مجموعات تنسق معها لتجنب حصول مفاجآت».

ولفت إلى أن قواته لم توافق على جميع بنود اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا بينها الإشارة إلى اتفاق أضنة، في وقت أكد أنه "تم توقيع اتفاقية مع النظام السوري حول انتشار قوات النظام في نقاط التماس مع القوات التركية".

وأضاف أن الاتفاقية وقعت بينه وبين علي مملوك الذي وقع باسم النظام السوري وبضمانة روسية، لافتاً إلى الاتفاقية تنص على "نشر قوات النظام السوري في جميع نقاط التماس بين قوات قسد والقوات التركية"، مشيرا إلى أنه "ليست هناك أي نقاط تماس بين قسد والجيش التركي".

ونفى الاتفاق مع مملوك بالشأن السياسي، وقال إن الامر "يتطلب وقتا أكثر، وحوارا أطول"، مضيفا: "لا بد أن تجتمع الوفود لفترة أطول للوصول إلى تفاهمات سياسية"، وطالبا عبدي بأن تكون قسد "جزءا من المنظومة الدفاعية السورية في سوريا في المستقبل، وأن يكون لها بعد دستوري أيضا".

وقال عبدي للصحيفة، إن قوات قسد "تبلغ حوالي 80 ألفا، إلى جانب 30 ألفا من قوات الأمن الداخلي"، واقترح أن "تنخرط قسد كفيلقين ضمن قوات النظام، أو أن تكون لها قيادة عسكرية لمنطقة شمال شرقي سوريا، ضمن ثلاث مناطق في الجيش مستقبلا".

وأكد أن "هناك آراء مختلفة مع النظام السوري حول المقترحات، والهدف هو التوصل إلى حل وسط مشترك"، مشيرا إلى أن "روسيا كدولة ضامنة تحاول القيام بدور إيجابي للوصول إلى حل يرضي الطرفين".

وكانت وزارة الدفاع التابعة للنظام دعت مقاتلي "قسد" للانضمام إلى صفوفها، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الأمر الذي رفضته الأخيرة، ودعت "قسد" إلى مخاطبة قيادتها بدل العناصر، في ظل تأكيدات من القوات الكردية للانضمام إلى قوات النظام السوري في حال التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

واشترط عبدي أن تكون الإدارة القائمة حاليا (الإدارة الذاتية) جزءا من إدارة سوريا عامة، ضمن الدستور، وأن تكون "قسد" مؤسسة "مستقلة"، لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا.

وكانت أكدت "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال وشرق سوريا استعدادها للتفاوض مع حكومة النظام لكن بضمانة روسية، وذلك على خلفية لقاء جمع مسؤولين من المنطقة الشرقية مع علي مملوك في مطار القامشلي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ