قائد الوحدات الكردية يتوقع بدء المحادثات مع نظام الأسد بشأن شرقي الفرات قريباً
قائد الوحدات الكردية يتوقع بدء المحادثات مع نظام الأسد بشأن شرقي الفرات قريباً
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠١٩

قائد الوحدات الكردية يتوقع بدء المحادثات مع نظام الأسد بشأن شرقي الفرات قريباً

أعرب قائد وحدات حماية الشعب الكردية عن اعتقاده بأن المحادثات مع نظام الأسد بشأن مستقبل المنطقة الشمالية الغربية ستبدأ في الأيام المقبلة، بعد رد فعل "إيجابي" من دمشق.

وقال سيبان حمو لوكالة "رويترز": "هناك محاولات لإجراء مفاوضات، لافتاً إلى أن موقف حكومة النظام كان إيجابياً.. نعتقد أن تبدأ في الأيام المقبلة".

وكان قال نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد "فيصل المقداد"، إن حكومته "فعلت" اتصالاتها مع الأكراد "في ضوء التهديد التركي لشرقي الفرات، مشيراً إلى أنه لا مناص من الحوار مع الفصائل الكردية، إلا أنه شكك بهذه المفاوضات كونها غير مشجعة.

وسبق أن اعتبر القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" "ريدور خليل"، أنه لا مفر من التوصل إلى حل مع نظام الأسد بشأن مستقبل الإدارة الذاتية التي أقامتها الوحدات الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكداً وجود "بوادر إيجابية" في المفاوضات الجارية بين الطرفين.

وقبل أيام، قدم مسؤولون أكراد وثيقة مكونة من 11 بندا إلى الجانب الروسي، والوثيقة عبارة عن خريطة طريق للتفاوض مع نظام الأسد والروس.

وكشف مسؤولون أكراد أن الوثيقة تضمنت اعتراف نظام الأسد بالإدارة الذاتية شمال شرقي البلاد ودستور جديد يضمن المشاركة في الثروات الطبيعية وأيضا إلغاء الإجراءات التمييزية ضد الكورد.

ولكن هذه البنود لن تأتي بدون مقابل، حيث أكد المسؤولون الأكراد أنه في حال تمت الموافقة على البنود سيقومون بالاعتراف ببشار الأسد كرئيس لسوريا وايضا سيعترفون بمركزية الدولة السورية وعاصمتها دمشق وأيضا حدود وعلم وجيش هذه الدولة.

وأكد قيادي كردي أن المسؤولين الأكراد سلموا الجانب الروسي خريطة طريق مفصلة لمبادئ كان قائد وحدات حماية الشعب الكردي سيبان حمو طرحها خلال زيارتين غير معلنتين إلى دمشق وموسكو نهاية العام الماضي، على أن يكون الجانب الروسي ضامنا لأي اتفاق بين دمشق والأكراد.

وبعد قرار انسحاب القوات الأمريكية، زارت وفود مجلس سوريا الديمقراطية عددا من العواصم العالمية والإقليمية مثل باريس وموسكو وأربيل والقاهرة وبغداد بهدف إيجاد غطاء دولي يحمي الوحدات الكردية من التهديدات التركية لمنطقة شرقي الفرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ