فيلق الشام: قواتنا ستكون قوات ردع وفصل لأي طرف باغي ... ونرفض قرارات شرعيي "فتح الشام"
فيلق الشام: قواتنا ستكون قوات ردع وفصل لأي طرف باغي ... ونرفض قرارات شرعيي "فتح الشام"
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠١٧

فيلق الشام: قواتنا ستكون قوات ردع وفصل لأي طرف باغي ... ونرفض قرارات شرعيي "فتح الشام"

قال "فيلق الشام" أحد كبرى فصائل الجيش الحر في بيان رسمي، إن فيلق الشأم قرر مع باقي الفصائل الثورية الالتزام بعهود ومواثيق ومبادئ الثورة التي اقسموا أن يلتزموا بها لحفظ الثورة والشعب السوري، معلن عن استنفار كافة مقاتليه في جميع المناطق المحررة كقوات فصل وردع لأي بغي ضد الثورة، وعن وضع حواجز في القرى والبلدات لمنع مرور أي رتل عسكري كان لقتال أي فصيل في الثورة، وأنه لن يسمح ابدا بالعبث في الثورة وجرها وتحديد مصيرها بالقوة والنزاعات، وسيدافع عن الشعب ومناطق وجوده بكل قوة.

وجاء في بيان الفيلق "في هذه المرحلة العصيبة من ثورتنا المباركة، وفي الوقت الذي يجتمع فيه المفاوضون السياسيون لتخفيف القتل بحق شعبنا، ويضع فيه المقاتلون أيديهم على الزناد لحماية أهلنا وأرضنا، وفي فترة الحوج ما نكون فيها الجسم واحد يوحدنا ونشد به عضد بعضنا البعض، تفاجأنا بأخبار تفيد بتوجه أرتال من جبهة فتح الشام قاصدة ضرب إخوانهم في جيش المجاهدين والسيطرة على سلاحهم ومقراتهم، وشاهدنا حشودا لهم في عدة مناطق وبلدات تتجه الى المناطق المحررة من عصابات الأسد منذ أعوام، دون أي حجة أو دليل".

وأضاف البيان "وإننا مع باقي إخواننا من الفصائل الثورية أوضحنا مرارا وتكرارا عن رفضنا التام لاستهداف أو عزل فتح الشام عن ثورتنا المباركة واعتبرناهم جزءا وفصيلا منا، له ما لنا وعليه ما علينا، إلا وانه المنا واحزننا رؤية بنادقهم توجه لصدور إخوانهم، وارتالهم تتوجه لقتالهم، وفتاوي شرعييهم تبيح التغلب على من كان يدافع عنهم ويحتضنهم".

وأكد الفيلق أن هذه الأفعال هي أكثر ما تخدم أعداء الشعب الحقيقي من عصابات الأسد وتنظيم الدولة والميليشيات الطائفية، محذراً من أن هذه الأمور هي بداية السقوط والانهيار للساحة والثورة السورية.

ودعا البيان جبهة فتح الشام إلى النزول والتحاكم إلى شرع الله مع باقي الفصائل الثورية، وإنشاء محكمة شرعية قضائية للنظر في أسباب هذه الحملة وتداعياتها وما يترتب عليها من أحكام وأمور، مبدياً استعداده لتسخير جهوده لإنجاحها وتحقيق أهدافها و تطبيق قراراتها، كما دعا المدنيين للنزول إلى الشوارع والساحات لوضع حد لهذه الاقتتالات والنزاعات التي لا تخدم سوى مصالح فصائلية والتي ستجلب الويلات للمدنيين إذا بقيت واستمرت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ