"فيصل المقداد" ظل "وليد المعلم" ورفيقه بإدارة سياسة النظام وخلفه بعد وفاته فمن هو ..؟
"فيصل المقداد" ظل "وليد المعلم" ورفيقه بإدارة سياسة النظام وخلفه بعد وفاته فمن هو ..؟
● أخبار سورية ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠

"فيصل المقداد" ظل "وليد المعلم" ورفيقه بإدارة سياسة النظام وخلفه بعد وفاته فمن هو ..؟

لم يكن اختيار شخصية "فيصل المقداد"، كوزير للخارجية في حكومة نظام الأسد بمفاجئ للأوساط السياسية والإعلامية، بقدر ماكان متوقعاً كرقم أول ليكون خلفاً لوزير الخارجية "وليد المعلم" بعد وفاة الأخير، بعد 50 عاماً قضاها في سلك الدبلوماسية السورية.

يوصف "المقداد" من قبل كبار الساسة، بأنه كان ظل لـ "المعلم"، ومرافقه في كل المؤتمرات والفعاليات الخارجية، وأن له دور كبير في رسم سياسية النظام الخارجية، ومعروف بقربه من إيران، وولائه للنظام رغم كل الجرائم التي ارتكبها.

وفيصل المقداد "66 عاماً" ينحدر من قرية غصم في ريف درعا في جنوب سوريا، التحق في عام 1994 بالسلك الدبلوماسي، وانضم في عام 1995 إلى الوفد السوري في الأمم المتحدة، قبل أن يعين في عام 2003 مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي عام 2006، عاد إلى سوريا بعد تعيينه نائباً لوزير الخارجية، وعمل بشكل وثيق مع المعلم، وكان يرافقه في معظم اجتماعاته ومؤتمراته، ومع تدهور الحالة الصحية للمعلم، عقد المقداد بعض المؤتمرات الصحافية الخاصة بوزارة الخارجية.

وفي أيار/مايو 2013 كان خطف مسلحون في درعا والد المقداد، وكان في الـ84 من عمره وأفرج عنه لاحقاً في صفقة تبادل مع مسلحين، نظراً لدور المقداد في دعم النظام السوري وتمكين سياسته الخارجية في استقطاب الدول للمشاركة في قتل الشعب السوري.

ويقول أحد العاملين في وزارة الخارجية السورية لـ "وكالة فرانس برس" إن "المقداد هو خريج المدرسة ذاتها التي تخرّج منها وليد المعلم"، مشيراً إلى أن "كلاهما اشتركا في إدارة الملف اللبناني في أكثر اللحظات الحرجة للعلاقة بين البلدين" خصوصاً بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 2005، ووصفه بأنه "هادئ وقارئ من الدرجة الأولى"، كما "لديه علاقات ممتازة مع الإيرانيين والصينيين".

وجاء تعيين "المقداد" خلفا لوليد المعلم الذي توفي فجر الاثنين الماضي، عن عمر ناهز 50 عاماً في الدفاع عن جرائم عائلة الأسد، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ