فعاليات مدنية في الغوطة تطالب جيش الإسلام بوقف هجماته وتؤكد خلو المنطقة من تحرير الشام
فعاليات مدنية في الغوطة تطالب جيش الإسلام بوقف هجماته وتؤكد خلو المنطقة من تحرير الشام
● أخبار سورية ١١ يوليو ٢٠١٧

فعاليات مدنية في الغوطة تطالب جيش الإسلام بوقف هجماته وتؤكد خلو المنطقة من تحرير الشام

طالب عدد من المجالس المحلية في الغوطة الشرقية، قيادة جيش الإسلام بالكف عما أسموه "السياسات الغير مسؤولة و إعلان وقف عملياته العسكرية الداخلية على بلدات الغوطة الشرقية فوراً، و إعادة كل ما تم سلبه من المقدرات المدنية و العسكرية التي تعزز صمودنا و ثباتنا، و من ثم العمل مباشرة على حل جميع الملفات العالقة و القضايا المختلف عليها بتفويض جهة قضائية متفق عليها بعيداً عن مزايدات الإعلامية".

وأكد البيان عدم وجود أي منطقة نفوذ عسكري أو إداري لهيئة تحرير الشام في مدن و بلدات الغوطة الشرقية و حي جوبر الدمشقي، وأن معالجة هذا الملف بالوسائل المناسبة يعنى به كل فعاليات الغوطة المدنية و العسكرية و ليس فصيلاً بعينه و تحقيق مكاسب سياسية زائغة.

وأشار البيان إلى أن الثورة السورية عامة والغوطة المحاصرة خاصة تمر بمنعطف قاسِ و معركة صمود هي الأشد منذ بدء ثورة الحرية و الكرامة، و بدلاً من رص الصفوف و توحيد و حشد الجهود و الإمكانات لإنهاء معاناة المدنيين و فك الحصار و إبعاد شبح التهجير و إحباط مخطط النظام و الميليشيات الإرهابية الطائفية بالتغيير الديمغرافي، يفاجئ الجميع بالاجتياح العسكري لجيش الإسلام لمدن و بلدات الغوطة ما تسبب بتقطيع أوصالها و زرع الشقاق بين أبنائها و ثوارها، مع استمرار محاولاته اقتحام مزارع الأشعري و بلدات بيت سوى و مديرا بالتزامن مع محاولات ميليشيات الأسد باقتحام جوبر و زملكا و عين ترما.

وحمل البيان قيادة جيش الإسلام مسؤولية استنزاف الغوطة بأبنائها و كوادرها ومقدراتها العسكرية و الطبية، في حال استمراره على ذات السياسة، داعياً كل "الحريصين على الثورة من أهالي مدينة دوما إلى الضغط لتحقيق هذه الأهداف و ابعاد أبنائهم عن هذه المعارك الداخلية المشينة التي نعلم إن الخاسر الوحيد فيها هي الثورة والغوطة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ