فصائل في السويداء تفرج عن مقدم بجيش النظام وتبقي على اختطاف 6 مدنيين من درعا
فصائل في السويداء تفرج عن مقدم بجيش النظام وتبقي على اختطاف 6 مدنيين من درعا
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠٢٠

فصائل في السويداء تفرج عن مقدم بجيش النظام وتبقي على اختطاف 6 مدنيين من درعا

قالت شبكة "السويداء24"، إن فصائل محلية في السويداء اختطفت أمس الثلاثاء 29 يوليو/ تمّوز ضابط بجيش النظام وعدد من المدنيين من درعا، ليصار إلى الافراج عن الضابط وهو من عائلة "الحلقي" فيما تستمر في احتجاز المدنيين وفق المصدر ذاته.

وأشارت الشبكة إلى أنّ المسلحين الذين نفذوا عملية الخطف نقلوا مدنيين عددهم ستة إلى منزل عائلة الشيخ "أبو طلعت معضاد غانم" الذي اختطف قرب قرية الدارة بين محافظتي درعا والسويداء، قبل أيام.

ونقلت الشبكة عن مراسلها بأن من بين المدنيين المختطفين من محافظة درعا "ربحي بهيج الحريري"، إلى جانب الضابط الذي يشغل رتبة مقدم فيما قامت عائلة المختطف منذ أيام من السويداء بالإفراج الضابط مدعيّةً وجود قريبها في قرية ناحتة بريف درعا.

وبحسب المصدر ذاته قامت عائلة "غانم"، بتفويض الفصائل المحلية بتنفيذ عملية الخطف بشكل رسمي بعد أن سعت لحل الأمر عن طريق من وصفتها بأنها الدولة والقانون إلا أنها لم تحصل إلا على الوعود فقط، وفق ما ورد في التقرير ذاته الذي اختتم بالإشارة إلى أن العصابة الخاطفة لـ "معضاد غانم" تطلب فدية مالية قدرها 50 مليون ليرة سورية للإفراج عنه.

وسبق أن كشفت شبكة "السويداء24" عن إجراء نظام الأسد تسوية أوضاع لأفراد عصابة متهمة بقضايا خطف وسلب، في بلدة عريقة بريف السويداء الشمالي الغربي، بعد حالة من التوتر والاستنفار خيمت بوقت سابق في المنطقة التي تشهد عمليات خطف وسلب بشكل متكرر، في ظل انتشار عصابات منظمة، تعداد أفرادها بالعشرات، كان معظمهم يتبعون لفصائل رديفة لجيش النظام.

ووفقاً لمصادر الشبكة ذاتها فإنّ أفرد عصابة عريقة جندهم النظام ضمن اللجان الشعبية وميليشيات مختلفة، على رأسها جمعية البستان، إذ قاتلوا إلى جانب تلك الميليشيات في مناطق مختلفة من سوريا، وبعد انقطاع تمويلهم، شكلوا عصابات للخطف والسلب.

وسبق أن أكد مكتب توثيق الشهداء في درعا أن 6 من أنباء محافظة درعا تعرضوا للخطف من قبل عصابات في محافظة السويداء، وطالبوا بفديات مقابل الإفراج عنهم، الأمر الذي تكرر منذ مطلع عام 2018 بين الحين والآخر.

هذا وكانت ظاهرة الخطف المتبادل بين المحافظتين منتشرة بشكل كبير قبل سيطرة قوات الأسد على درعا، حيث كانت أفرع الأمن وعصابات مسلحة تابعة للنظام متورطة في بعض هذه العمليات خلال السنوات الماضية، ولكن بعد سقوط درعا ما تزال عصابات السويداء تواصل عمليات الخطف دون رادع.

والجدير بالذكر أن الثامن والعشرين من شهر آذار الماضي، شهد سقوط العديد من القتلى والجرحى إثر اشتباكات جرت قرب بلدة القريا جنوب مدينة السويداء، بين مسلحين من ريفي السويداء ودرعا، على خلفية عمليات خطف في المنطقة، قبل توصل مجموعة من وجهاء حوران لاتفاق على تكليف لجنة لحل الخلاف الأخير الحاصل بين المحافظتين، في مدينة بصرى الشام بريف درعا مطلع شهر نيسان الماضي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ