فصائل الثورة: وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كافة الفصائل بلا استثناء
فصائل الثورة: وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كافة الفصائل بلا استثناء
● أخبار سورية ٣ مايو ٢٠١٧

فصائل الثورة: وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كافة الفصائل بلا استثناء

قال بيان مشترك لعدد من الفصائل الثورية بما يخص مؤتمر استانة، إن مسار أستانة انطلق بهدف تثبيت وقف إطلاق النار الشامل في سورية، وإنهاء المعاناة الإنسانية للسوريين بعد عجز المجتمع الدولي عن تقديم أي حلول عملية وضمانات تحمي الشعب السوري من المحرقة التي ترتكب بحقه من قبل نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس.

وأكدت الفصائل في بيانها أن إيران بوصفها دولة راعية للإرهاب، وذات سلوك توسعي، تعمل على إيجاد شرخ مجتمعي في سورية معتمدة على ميليشيات طائفية، مهمتها دعم نظام الأسد، ولذا لا يمكن القبول بها كطرف ضامن أو راع لأي عملية سياسية، بل هي عدو محتل تستهدف تقويض هوية المجتمع السوري ومستقبله، وتجب محاسبتها على جرائمها في سورية.

وأضاف البيان المشترك أنه يتوجب على الجانب الروسي قبل الحديث عن تحوله لطرف ضامن التوقف التام عن استهداف المناطق المحررة بالقصف الجوي والعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف التهجير وضمان حق عودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم ومناطقهم، والإفراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم النساء والأطفال، وبيان مصير المفقودين، وإيقاف سياسة التجويع والحصار من خلال تنفيذ أحكام القانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن.

وذكر البيان أن الفصائل الثورية المسلحة كانت أول من حارب الإرهاب، وقضت على وجوده في المناطق المحررة، في الوقت الذى كان فيه نظام الأسد يسهل ويحمى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة وتعتبر سياسة النظام واستجلابه لميليشيات طائفية مصنفة دولياً تدعمها إيران من أهم أسباب استمرار وانتشار الإرهاب في سورية، و بناء على ما سبق أن وعليه فإن قوى الثورة لن تدخل في أي مشاركة لنظام الأسد لأي هدف مهما كان ظاهره، لأن نظام الأسد يمارس أسوأ أشكال إرهاب الدولة ضد الشعب السوري الطامح في الحرية والتغيير.

وبينت الفصائل أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل جميع المناطق وفصائل الثورة بلا استثناء، وقد تجاوبت الفصائل الثورية المسلحة بطريقة إيجابية مع عملية وقف اطلاق النار، إلا أن الدولة الضامنة لنظام الأسد لم تستطع إلزامه بتطبيق بنود اتفاق أنقرة الموقع في 2۹ کانون الأول 2016.

وأكدت الفصائل على التزامها الكامل بالثوابت الثورية الخمسة التي نصت عليها الوثيقة المشتركة بين المجلس الإسلامي السوري وباقي قوى وفعاليات الثورة، وتعتبرها السقف الحقيقي لأي مفاوضات أو عملية سياسية للتوصل إلى حل في سورية، مع استعدادها للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرة من شأنها التخفيف عن الشعب السوري، كما أكدت على أن أي عملية سياسية لا تنسجم مخرجاتها مع هذا السقوف فإنها لا تمثل ثورة الشعب ولا تحقق آماله.

ووقع على البيان كلاً من "حركة أحرار الشام ، جيش الإسلام، فيلق الرحمن، الجبهة الشامية، جيش اليرموك، جيش إدلب الحر، جیش النصر".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ