فريق نماء: توقف دعم الحليب لأطفال جسر الشغور سببه عدم توفر الأمان للمدنيين والمشاريع الخدمية
فريق نماء: توقف دعم الحليب لأطفال جسر الشغور سببه عدم توفر الأمان للمدنيين والمشاريع الخدمية
● أخبار سورية ١١ ديسمبر ٢٠١٧

فريق نماء: توقف دعم الحليب لأطفال جسر الشغور سببه عدم توفر الأمان للمدنيين والمشاريع الخدمية

أعلن فريق نماء التطوعي في بيان اليوم، إيقاف "مركز حليب كرم" في مدينة جسر الشغور والذي يعتبر أحد المشاريع الخدمية لفريق نماء التطوعي داخل المدينة، جراء وقف المنظمة الداعمة للحليب جميع مراكز الحليب العاملة في المناطق المحررة.

وأوضح البيان أن سبب وقف المنظمة المراكز لاسيما في مدينة جسر الشغور بسبب عدم توفر الأمان للمدنيين والمشاريع الخدمية من قبل الجهات المسؤولة عن المدينة، لاسيما أن مركز الحليب في المدينة تعرض أثناء الحملة الهمجية التي طالت المدينة في تاريخ 1/10/2017 للسرقة وتسببت بإيذاء أكثر من /1700 طفل/ من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال المدينة.


وعمل الفريق خلال عام كامل في المدينة من تاريخ 11 - 9 - 2017 على تخفيف المعاناة عن المدنيين في تأمين معيشة أطفالهم الذين ولدوا في ظروف الحرب، قدم المركز الخدمات والحليب لما يقارب / 700 طفل شهرياً من الأطفال : - أطفال المدينة الأصحاء والتوائم . - أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . - أطفال المصابين بأمراض نقص التغذية والتهاب السحايا والضمور الدماغي - أطفال الأيتام " أيتام الأمهات "والذي بلغ عددهم ما يقارب / 300 / طفل، وذلك بمعدل / 2 / كيل حليب شهريا لكل طفل طبيعي و / 4 / كيل حليب شهرياً لأطفال ذو الاحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة وأمراض نقص التغذية والتهاب السحايا والضمور الدماغي والتوائم وأطفال الأيتام الذين فقدوا أمهاتهم ضمن القصف الهمجي الذي طال المدينة .

وبين الفريق في بيانه أنه وبعد السرقة و التعب والجهد المستمر والمحاولات الكثيرة لمساعدة أطفال المدينة في إعادة لقمتهم وغذائهم والتعرف على المجرمين الذين ارتكبوا الجريمة بحقهم وحق الإنسانية مستغلين ظروف الحرب السيئة تم تحويل القضية إلى المحاكم والتعرف على التجار الذين شاركوا بهذه الجريمة واشتروا لقمة أطفال المدينة بثمن بخس ولكن نتائج المحاكم لم تصل إلى الفاعلين الحقيقين للجريمة الإنسانية.

وأشار الفريق في ختام بيانه إلى أنه حاول التواصل مع المنظمة الداعمة لمادة الحليب لإعادة واستئناف المركز وعمله لخدمة أطفال المدينة إلا أن المنظمة أصدرت قراراً بإيقاف جميع مراكز الحليب العاملة في المناطق المحررة، ويعود السبب الأول والأخير في إيقاف عمل المؤسسات والمشاريع الخدمية في المدينة إلى عدم توفر الأمان للمدنيين والمشاريع الخدمية من قبل الجهات المسؤولة عن المدينة.

وتشهد مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي منذ أول أمس السبت، حراك شعبي هو الأول منذ تحرير المدينة ضد حالة الخلل الأمني وتردي الخدمات في المدينة وتسلط الفصائل العسكرية عبر ممثليها على كامل القرار، وسط عزوف المنظمات عن تقديم أي دعم بسبب تسلط العسكر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ