فرنس انفو: روسيا أصبحت المحرك الرئيسي للعبة من سوريا إلى أرمينيا إلى أفريقيا الوسطى
فرنس انفو: روسيا أصبحت المحرك الرئيسي للعبة من سوريا إلى أرمينيا إلى أفريقيا الوسطى
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠٢١

فرنس انفو: روسيا أصبحت المحرك الرئيسي للعبة من سوريا إلى أرمينيا إلى أفريقيا الوسطى

اعتبر تقرير نشره موقع "فرانس أنفو" الفرنسي أن روسيا بسطت نفوذها على مناطق حساسة وواسعة من العالم وأصبحت المحرك الرئيسي لقواعد اللعبة على أكثر من محور، من سوريا إلى أرمينيا إلى أفريقيا الوسطى.

وبحسب التقرير فإن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، في الثاني عشر من الشهر الجاري، كان فرصة لبحث النفوذ الروسي في العالم والوسائل التي يستخدمها نظام فلاديمير بوتين في توسيعه.

وأشار التقرير إلى أن تراجع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 2013 عن التهديد بالخيار العسكري لردع نظام الأسد، فسح المجال لروسيا التي تدخلت بعد ذلك لإنقاذ بشار الأسد والدفاع عن وجوده في المنطقة عبر قواعدها في سوريا، موضحا أن روسيا أصبحت "سيد اللعبة المطلق" في سوريا.

وشدد التقرير على أن روسيا سمحت لنظام الأسد باستعادة 80٪ من المناطق الخارجة عن سيطرته، وأنها تجاوزت الدبلوماسية الغربية بفرض عملية أستانا مع تركيا وإيران، كما لعبت دور المحكمين وتفاوضت على الهدنة لإجلاء المعارضين من الغوطة أو لانتزاع وقف إطلاق النار في إدلب مع تركيا كشريك أو للتوصل إلى اتفاق مع الأكراد، منوها إلى عدم وجود حل في سوريا من دون موسكو.

وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قالت العام الماضي إن الاستخدام التعسفي للفيتو 16 مرة من قبل روسيا والصين ساهم في قتل قرابة ربع مليون سوري واعتقال قرابة 150 ألف آخرين وتفشي حالة الإفلات من العقاب، مُشيرة إلى أنَّ التسلسل الزمني لاستخدام الفيتو يظهر مدى الفشل الفظيع لمجلس الأمن في حماية المدنيين وإحلال الأمن والسلم في سوريا.

وبحسب التقرير الذي جاء في 26 صفحة فإن الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري منذ آذار 2011 وتقارير المفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة، وتقارير المنظمات الدولية والمحلية دفعت مجلس الأمن للتَّحرك، والعمل على اتخاذ قرارات تكفل تحقيق الأمن والاستقرار، لكن أغلب مشاريع القرارات ذات الجدية والفاعلية في ردع النظام السوري قوبلت باستخدام روسيا والصين للفيتو في وجهها؛ دفاعاً عن النظام السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ