شنت طائرات حربية ومروحية غارات جوية مكثفة على أرياف حماة وادلب ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

ومنذ الفجر استأنف الطيران الروسي الحربي والمروحي الأسدي شن غاراته الجوية على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا والجيسات بريف حماة وعابدين والقصابية بريف ادلب، كما قامت قوات الأسد بإستخدام القذائف المدفعية والصاروخية واستهدفت مدن وبلدات حصرايا والأربعين والجنابرة والكركات والعنكاوي بريف حماة، حيث سقط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى المشافي الميدانية بصعوبة نظرا لإستمرار القصف.

وأعلنت كلا من هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات "حرض المؤمنين" عن هجومين منفصلين وقع فجر اليوم استهدف مواقع قوات الأسد جنوب حلب، أدى لمقتل ما لا يقل عن 50 وجرح عدد آخر.

وأعلنت غرفة عمليات و"حرض المؤمنين" عن تمكنها من قتل 25 عنصرا من قوات الأسد على جبهة "زمار- حريش" بريف حلب الجنوبي، وذلك عبر إنغامسيين تسللوا إلى مواقع الأسد ومن انسحبو بسلام، حسب تصريح الغرفة.

كما شنت هيئة تحرير الشام هجوما أخر على مواقع الأسد في محور "الحويز-خان طومان" بريف حلب الجنوبي، وذلك عبر إنغامسين تمكنوا فيها من قتل ما لا يقل عن 25 آخرين وجرح عدد أخر.

وأكد ناشطون استمرار الإشتباكات العنيفة لعدة ساعات في المنطقة وانتهت قبل الفجر، ليقوم بعدها الطيران الحربي والمروحي بإستهداف المدنيين في المدن والبلدات المحررة، وكانت هاتين العمليتين والعمليات التي قبلها أتت ردا على استمرار قوات الأسد بتنفيذ المجازر بحق المدنيين العزل وخرق إتفاق ادلب كان أخرها يوم أمس في تل هواش حيث سقط 7 شهداء وفي العمقية سقط 5 شهداء.