عناصر من "تحرير الشام" تعتدي على ناشط إعلامي غربي إدلب و"مكتب حماة الإعلامي" يوجه رسالة للهيئة
عناصر من "تحرير الشام" تعتدي على ناشط إعلامي غربي إدلب و"مكتب حماة الإعلامي" يوجه رسالة للهيئة
● أخبار سورية ٢٧ يونيو ٢٠٢٠

عناصر من "تحرير الشام" تعتدي على ناشط إعلامي غربي إدلب و"مكتب حماة الإعلامي" يوجه رسالة للهيئة

تعرض ناشط إعلامي من ريف حماة اليوم السبت، لاعتداء من قبل عناصر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" على أحد حواجزها المنتشرة غربي مدينة إدلب بسبب الاقتتال مع غرفة عمليات "فاثبتوا"، في وقت عبر "مكتب حماة" الإعلامي عن رفضه لمثل هذه التصرفات، ووجه رسالة للهيئة ببيان رسمي.

وتحدث "مكتب حماة الإعلامي" في بيانه، عن استمرار تجاوزات الفصائل العسكرية بحق الناشطين والمدنيين في المناطق المحررة والتي لطالما تدرج من قبل الفصائل تحت بند "التصرفات الفردية"، مؤكداً تعرض أحد أعضائه للضرب والإهانة.

ولفت المكتب في البيان إلى تعرض عضو مكتب حماة الإعلامي "مصطفى أبو عرب" للضرب والشتم والكلام غير اللائق أثناء مروره مع زوجته على حاجز النمرة الذي يتبع الهيئة تحرير الشام بالقرب من بلدة الشيخ يوسف غربي إدلب،

وعبر "مكتب حماة الإعلامي"، رفضه هذه التصرفات غير المسؤولة من قبل واجهة الفصائل العسكرية - أي الحواجز - مؤكداً أنه لا يجد أي مبرر على التصرفات الأخيرة إلا أنها ضعف تحرير الشام في سيطرتها على عناصرها.

وطالب المكتب في البيان، المعنيين برد اعتبار الناشط مصطفى، والتعهد بعدم تكرار التصرفات المشينة بحق المدنيين، وضبط الحواجز بضوابط وقوانين لا يحق لهم من خلالها التعدي على حريات الأخرين.

وشدد على ضرورة وضع عناصر يتمتعون بالمرونة ووساعة الصدر، وأعمارهم تناسب الأمانة الموكلة إليهم على الحواجز، حيث أن احتكاك الفئة الرعناء بشكل مباشر مع المدنيين قد يفضي إلى نتائج غير محمودة.

وكان قال الناشط على صفحته على موقع فيسبوك: "تعرضت لمشكلة قبل قليل على حاجز "النمرة" التابع لهيئة تحرير الشام بالقرب من بلدة "الشيخ يوسف" غرب ادلب، كانت معي زوجتي واطفالي تم شتمي بألفاظ "كلب، حقير"، ورفع السلاح بوجهي، وضربي باليد، بحجة رفع الصوت".

وفي العاشر من شهر حزيران، اعتدت عناصر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، على عدد من النشطاء الإعلاميين خلال تصويرهم مرور الدورية الروسية التركية على الطريق الدولي "أم 4" قرب مدينة أريحا، في تكرار لممارساتها التعسفية بحق النشطاء والعمل الإعلامي بشكل عام.

وتتنوع الأساليب والوسائل التي تتبعها القوى الأمنية بالتعاون مع مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، لتتبع النشطاء الإعلاميين، وترهيبهم تارة وترغيبهم تارة أخرى، في سياق سياسة فرض نفسها وصية على العمل الإعلامي والمنطقة، وملاحقة كل من يخالف توجهها.

يأتي ذلك في وقت يواصل الذراع الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقال العشرات من النشطاء من أبناء الحراك الشعبي في سجونه المظلمة، في وقت أفرجت الهيئة عن آخرين خلال الأشهر الماضية، بعد أن اعتقلتهم لأشهر عديدة وجل التهم كانت تعليقات على منشورات على موقع "فيسبوك" أو نشر آراء تخالف أو تنتقد سياسية الهيئة وتهم أخرى من العامل مع الغرب وغيرها وجهت لهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ