عناصر تحرير الشام تصل إدلب بأولى دفعات التهجير من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية
عناصر تحرير الشام تصل إدلب بأولى دفعات التهجير من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ٢٧ مارس ٢٠١٨

عناصر تحرير الشام تصل إدلب بأولى دفعات التهجير من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية

أكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام"، أن عناصر هيئة تحرير الشام الموجودة في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية ضمن مناطق سيطرة فيلق الرحمن وصلت إلى إدلب ضمن الدفعتين الأولى والثانية مع عائلاتهم.

وذكرت المصادر أن قرابة 240 عنصراً لهيئة تحرير الشام مع عائلاتهم خرجوا ضمن الدفعة الأولى والثانية من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن قافلة التهجير، باتفاق بين روسيا وفيلق الرحمن، بعد أن كانت عملية إخراجهم موضع سجال كبير في وقت سابق.

وفي العاشر من أذار الجاري وصلت الدفعة الأولى من مقاتلي هيئة تحرير الشام إلى الشمال السوري بعد بدء تطبيق الاتفاق الموقع بين جيش الإسلام وفريق الأمم المتحدة، تتضمن عناصر للهيئة كانت محتجزة لدى جيش الإسلام في الغوطة الشرقية.

وأكدت مصادر ميدانية حينها أن الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام وصلت إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي، يقدر عددهم بين 10 - 15 شخص، دون وجود أي عائلات برفقتهم.

وقال جيش الإسلام في بيان سابق، إنه اتفق مع الوفد الأممي المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى مدينة دوما على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في سجون جيش الإسلام واللذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام بتاريخ 2017/4/28.

وبين الجيش أن الاتفاق تضمن أن تكون وجهتهم إلى إدلب بناء على رغبتهم وذلك ضمن الجدول الزمني للرسالة التي تم توجيهها لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لا سيما الرسالة التي وجهتها القيادة العسكرية و المدنية والمؤرخة بتاريخ 23/شباط/فبراير/2018م والرسالة المؤرخة بتاريخ 27/شباط/فبراير/2018م اللتين تضمنت مبادرة بإخراج العناصر التابعة الهيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني اتخذوا من عناصر هيئة تحرير الشام كحجة لقصف الغوطة الشرقية، علما أن القصف يتركز بشكل رئيسي على منازل المدنيين والتجمعات السكنية، في وقت عطلت فيه روسيا جميع المبادرات التي طرحت من قبل الفصائل لإخراج عناصر الهيئة باتجاه الشمال السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ