عمليات التهجير المستمرة إلى إدلب.. يزيد من صعوبة استيعاب المزيد
عمليات التهجير المستمرة إلى إدلب.. يزيد من صعوبة استيعاب المزيد
● أخبار سورية ٢١ أكتوبر ٢٠١٦

عمليات التهجير المستمرة إلى إدلب.. يزيد من صعوبة استيعاب المزيد

قال مدير منظمة بنفسج في إدلب أن استمرار عمليات التهجير سيجعل المنظمات أمام صعوبات كبيرة لاستيعاب الأعداد القادمة، جراء تزايد الأعداد والنقص الكبير في المواد اللازمة لإيوائهم، إضافة لعمليات القصف المتكررة على مراكز الإيواء.


وأضاف "فؤاد سيد عيسى" في تصريح خاص لشبكة شام أن عملية استقبال الوافدين تبدأ بمجرد دخولهم للمناطق المحررة في الشمال السوري، كان آخرهم العائلات الوافدة من مدينة معضمية الشام وعددهم ما يقارب 1700 شخص، تم استيعابهم ضمن مراكز الإيواء المخصصة ومنازل المدنيين بالتنسيق مع المجالس المحلية.


وأكد سيد عيسى أن الاستجابة لعمليات استقبال الوافدين تتم ضمن غرفة طوارئ تجمع المنظمات والمجالس المحلية للتنسيق فيما بينها، وتتولى منظمة بنفسج عملية التنسيق من خلال الخبرة التي تملكها عبر فريق الاستجابة الطارئة.


وتابع " العوائل الوافدة المهجرة من مناطقها لا تملك شيىء من مقومات الحياة، حيث يتم تأمين المأوى المناسب لها وما يرتبط به من وسائل المعيشة المتنوعة من مواد غذائية وحليب للأطفال وتأمين علاج المصابين".


وأشار سيد عيسى إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه المنظمات في عملية الاستجابة لاستقبال الوافدين هي ضيق الوقت بين قرار الخروج وعملية التنفيذ، لاسيما أن مراكز الإيواء تحتاج لتجهيز مسبق، يضاف للصعوبات القصف المتواصل من قبل الطيران الحربي لمراكز الإيواء الموجودة والتي قد تخرج عن الخدمة جراء القصف.


أما ما يتعلق بموضوع الدعم فبين سيد عيسى أن الاعتماد في الاستجابة لعمليات الإيواء تتم من خلال منظمات ومجالس محلية في الداخل السوري، وأنه لم يتم التواصل مع أي من المنظمات الدولية والتي لم تقدم شيىء للمهجرين.


وختم سيد عيسى بأن جميع العائلات التي وصلت للمحافظة تم استيعابها ضمن مراكز الإيواء والمنازل السكنية في القرى والبلدات بالتعاون مع المجالس المحلية في المناطق المحررة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: أحمد نور
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ