"عمر خربين" يتحدث عن تشبيح مدرب ومسؤولي "منتخب البراميل" بعد استبعاده من صفوفه
"عمر خربين" يتحدث عن تشبيح مدرب ومسؤولي "منتخب البراميل" بعد استبعاده من صفوفه
● أخبار سورية ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠

"عمر خربين" يتحدث عن تشبيح مدرب ومسؤولي "منتخب البراميل" بعد استبعاده من صفوفه

بثت تلفزيون تابع للنظام مقابلة هاتفية مع اللاعب "عمر خربين" الذي كان يعد من أبرز المهاجمين في صفوف "منتخب البراميل"، تحدث من خلاله عن ممارسات تشبيحية لمدرب المنتخب "نبيل معلول"، وذلك على علم مسؤولي الاتحاد الرياضي الذي يعامل اللاعبين بطريقة مماثلة.

وجاءت تصريحات "خربين"، على خلفية قرار استبعاده من قائمة منتخب كرة القدم التابع للنظام من معسكره الأخير بالإمارات، من قبل المدرب التونسي، وتضمنت حديثه عن الظلم الذي تعرض له من قبل المدرب الذي يشتم لاعبي المنتخب بأمهاتهم، حسب وصفه.

وتابع قائلاً: إن قرار استبعاده من المنتخب لم يتم كما أعلن عنه اتحاد النظام الرياضي بأنه تدخل في القرارات الفنية، فيما أشار إلى المدرب طلب منه مع عدد من اللاعبين الجلوس في الثلج، وتعمد لعب دور البطولة على حسابه، وأكد أنه لن يعود للمنتخب في وجود "معلول".

وتحدث عن تجاهل الاتحاد الرياضي التابع للنظام لهذه الممارسات لا سيما مع حضور "حاتم الغائب"، رئيس الاتحاد لمعظم هذه الممارسات ولم يتدخل وكان موقفه سلبي، وفق تعبيره.

وقال "خربين" في معرض حديثه تشبيح مدرب ومسؤولي "منتخب البراميل"، "في سوريا نكرر الخطأ مليار مرة، والمنتخب لا يتقدم خطوة واحدة، نحن فقط نحلم دون عمل، وقال إن كلام "فجر إبراهيم" بأننا نحتاج خمسين سنة لنصل إلى مستوى اليابان كان صحيح". حسب تعبيره.

وفي شهر آذار/ مارس الماضي تولى المدرب "نبيل معلول" إدارة منتخب النظام وأعرب عبر صفحته بأنه سعيد كونه بات مدرباً للمنتخب بعد ثقة اتحاد النظام الرياضي وسيكون هدفه الأول التأهل إلى مونديال قطر 2022 المقبل.

وسبق أن استبعد "فجر إبراهيم" مدرب "منتخب البراميل" لكرة القدم المهاجم "عمر خريبين"، عن صفوف المنتخب، على خلفية عدم التزامه بالالتحاق بالمعسكر التدريبي الأخير وتخلفه عن مباراتين وديتين، حينها.

ويعد خريبين مهاجم نادي الهلال السعودي الذي كان معارا في الفترة الماضية لـ"بيراميدز" المصري، من أبرز المهاجمين في صفوف منتخب البراميل، وخاض مع المنتخب 38 مباراة دولية سجل خلالها 18 هدفا، كما اختير أفضل لاعب في آسيا لعام 2017.

ويرى مراقبون أن نظام الأسد يعمد إلى التخلص من معظم اللاعبين الذين كانوا في صفوف الثورة سابقاً، قبيل عودتهم إلى ما يُسمى بـ "حضن الوطن"، وذلك بعد استخدامهم في الترويج الإعلامي لصالحه، في الوقت الذي بات منتخب البراميل يعاني من صراع داخلي غير مسبوق مع انتشار الفساد المالي والإداري ضمن صفوفه.

هذا ويطلق الثوار مصطلح "منتخب البراميل"، على المنتخب التابع لنظام الأسد، فيما تعج مواقع التواصل الاجتماعي بوقائع حال الكرة السورية التي تشهد خلافات حادة وطالما تصل إلى العراك، لا سيّما بين اللاعبين الذين عادوا إلى صفوف النظام بعد مشاركتهم في تأييد الثورة السوريّة، حيث جرى استبعادهم لاحقاً وإذلالهم من قبل نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ