على خطى الهيئة العليا للمفاوضات.. استقالات في الإئتلاف الوطني
على خطى الهيئة العليا للمفاوضات.. استقالات في الإئتلاف الوطني
● أخبار سورية ٢٥ أبريل ٢٠١٨

على خطى الهيئة العليا للمفاوضات.. استقالات في الإئتلاف الوطني

أعلن أعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وهم جورج صبرة وسهير الأتاسي وخالد خوجة، اليوم الأربعاء، استقالتهم من منصبهم، لإنحراف المسار السياسي للإئتلاف بحسب وصفهم.

وعزا صبرة في تغريدة على حسابه "تويتر"، سبب استقالته أن "الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في 11 / 11 / 2012 ، وحمل أمانة الإخلاص لمبادىء الثورة وأهداف الشعب"

وتابع "لأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات ، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة.. وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه . . أعلن انسحابي من الائتلاف ، والتخلي عن عضويتي في هيئته العامة".

من جهتها أعلنت الأتاسي على "تويتر"، الانسحاب من الائتلاف بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا "متطابقاً" مع المسار الروسي، على حد وصفها.

وتابعت أن هذا الأمر "يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول"

ولفتت الأتاسي الى انه فرض على بعض المؤسسات الرسمية لقوى الثورة من قبل المجتمع الدولي الخضوع أو الزوال، وتابعت "افتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات السياسية المتضاربة، وتم الانقلاب على البعض الآخر، لم أعد أجد عملي ونشاطي ممكناً ضمن تلك الكيانات القائمة، ولذلك أعلن انسحابي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".

من جهته قال خوجة في تغريدة على حسابه "توتير"، "ايمانا مني بضرورة إستقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف وتوافقي مع الأستاذ جورج صبرا و الزميلة سهير اتاسي في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامةمتنميا للقلّة الإصلاحية فيه التوفيق".

تأتي هذه الاستقالات بعد أشهر من استقالة أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات السورية في "رياض2"، اذ قدم كل من رئيس الهيئة العليا "رياض حجاب" وعشرة من أعضاء الهيئة استقالتهم استقالتهم في شهر تشرين الثاني عام 2017، وذلك قبل يومين من انعقاد مؤتمر الرياض الثاني، عازين السبب الى تمسكهم بثوابت الثورة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ