على حاجز للشرطة ... مضايقات تطال طلاب جامعيين بريف حلب
على حاجز للشرطة ... مضايقات تطال طلاب جامعيين بريف حلب
● أخبار سورية ٤ فبراير ٢٠٢١

على حاجز للشرطة ... مضايقات تطال طلاب جامعيين بريف حلب

قالت مصادر محلية اليوم الخميس 4 شباط/ فبراير، إن عدداً من الطلاب الجامعيين في جامعة حلب الحرة، تعرضوا لمضايقات خلال عبورهم على حاجز للشرطة في ريف حلب الشمالي، في الوقت الذي تعلو فيه النداءات لضبط السيارات المفخخة التي تعبر على حواجز للجيش الوطني دون رقيب.

وفي التفاصيل، أشارت المصادر إلى أنّ حافلة تقل طلاب جامعين من مدينة "مارع" كانوا في طريقهم لمركز الجامعة بمدينة إعزاز، تعرضت لمضايقات وصلت للتوقيف والتشديد الأمني على حاجز لشرطة مكافحة الإرهاب، بمدينة "إعزاز"، شمالي حلب.

ولفتت المصادر إلى أن الحادثة جاءت عقب تداعيات موضوع المخالفة المرورية قبل أيام، الأمر الذي أحدث جدلاً واسعاً لا سيما أن تطبيقه يأتي مع تصاعد حالة الفلتان الأمني في المنطقة، وذكرت أن عناصر الحاجز قاموا بتوقيف الحافلة التي تضم أكثر من 30 طالب معظمهم من الفتيات وبينهم استاذ جامعي، ونشبت مشادات كلامية، إثر التضييق وتأخير الطلاب.

وبرغم إبراز سائق الحافلة الجامعية المعروفة لدى الحاجز لوثائق ومهمات صادرة عن المجلس المحلي والجامعة، جرى تحويل طالب من الحافلة لفرع "مكافحة الإرهاب" قبل الإفراج عنه بعد نصف ساعة، وفق المصادر.

وفي وقت سابق أفادت مصادر محلية لشبكة "شام" الإخبارية، بأن حواجز تابعة لفصائل "الجيش الوطني" ضمن مناطق "غصن الزيتون ودرع الفرات"، ترهق سيارات نقل الركاب من وإلى إدلب، من خلال فرض المزيد من الأتاوات والرسوم.

هذا ويشكو الطلاب من توقيفهم بشكل متكرر على الحواجز التي تنتشر في ريف حلب الشمالي، ويفصلها عن بعضها مسافات قصيرة، ما يزيد من عمليات التدقيق، ولا يمكن عبور أيّ منها بحال عدم امتلاك وصل يثبت الدخول إلى الكراجات واقتطاع المبالغ المالية خلالها، ويطبق ذلك على سائر السيارات التي تنقل ركاب بين مناطق شمال حلب، مطالبين بإيجاد حلول جذرية لهذه الإجراءات التي تثقل كاهل المدنيين وخصوصاً الطلاب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ