صرح وزير الخارجية الكازاخستاني، "خيرت عبد الرحمنوف"، أن الدول الضامنة للهدنة في سوريا ستعقد لقاء قبل نهاية أغسطس/آب الجاري لتحديد موعد مفاوضات أستانا وجدول أعمال اللقاء.

 

وأكد وزير الخارجية الكازاخستاني، أن الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا وهي "روسيا وإيران وتركيا"، تعتزم عقد اجتماع فني على مستوى الخبراء، قبل نهاية أغسطس/آب الحالي، لافتاً الى أنه "سيتم تحديد جدول الأعمال ومواعيد انعقاد الاجتماع القادم في إطار عملية أستانا لتسوية الوضع في سوريا".

 

وكان "أستانة5" قد عقد في بداية الشهر الماضي، والذي توصلت فيه الدول الضامنه الى ترسيم خرائط المنطقتين الوسطيين، ريف حمص الشمالي وغوطة دمشق الشرقية، فيما جرت خلافات حول إدلب، وسحبت المنطقة الجنوبية من التداول، وبالفعل تم ترسيم حدود اتفاق خفض العنف في كل من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي من قبل روسيا وبوساطة مصرية، فيما بقي الخلاف على محافظة ادلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.

 

وأكدت وكالة "سبوتينك" الروسية، انه وفق لتصريحات عبد الرحمنوف، فإن الاجتماع الفني لن يعقد في أستانا وإنما في مكان تحدده الدول الضامنة.

 

وكانت الدول الضامنة في اجتماعات "أستانة 4"، الذي عقد في مايو/أيار الماضي، اتفقت على إقامة "مناطق خفض العنف"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.

 

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، قد صرح في وقت سابق الأسبوع الماضي، إن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة، مؤكداً ان جولة جديدة من محادثات أستانة ستُعقد نهاية الشهر الحالي، وطالب النظام بإبداء جدية في المفاوضات، مشيراً إلى أن "روسيا تعهدت بنشر شرطتها العسكرية لمراقبة مناطق خفض التوتر في سورية".