عقد أستانا بين الدول الضامنة.. وأنقرة تصف الوضع في الغوطة بالكارثة
عقد أستانا بين الدول الضامنة.. وأنقرة تصف الوضع في الغوطة بالكارثة
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠١٨

عقد أستانا بين الدول الضامنة.. وأنقرة تصف الوضع في الغوطة بالكارثة

إجتمع وزراء خارجية االدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وإيران)، اليوم الجمعة، في العاصمة الكازخية، بعد شهر من بدء هجوم نظام الأسد على الغوطة الشرقية المحاصرة، على أن تعفد الجولة القادمة من مفاوضات أستانا حول سوريا في منتصف أيار/مايو المقبل.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه "سيتم التباحث في الوضع على الأرض"، اضافة الى "النجاحات والإخفاقات في عملية خفض التصعيد"

واجتمع صباح اليوم كل من وزير خارجية روسيا "سيرغي لافروف" وإيران "محمد جواد ظريف" وتركيا "مولود تشاوش أوغلو"، دون مشاركة المبعوث الاممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، الذي من المقرر أن ينوب عنه نائبه "رمزي عز الدين رمزي".

وقال وزير الخارجية الروسي، إن أكثر من 12 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا أمس الخميس، ودعا الأمم المتحدة الى المساعدة في ايواء النازحين من الغوطة الشرقية

وأكد لافروف، أن هذه مرحلة "صعبة" وعلى جميع الأطراف أن تصل إلى نتائج مشتركة من أجل الخروج بدستور لسوريا

واعتبر لافروف أن التهديدات الأميركية بضرب نظام الأسد "غير مقبولة".

وبدوره، قال وزير الخارجية التركي، إن الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا يتجه صوب "كارثة وإن الاشتباكات يجب أن تنتهي".

أضاف تشاوش أوغلو، " علينا وضع استراتيجية جديدة لمحاربة الإرهابيين في المناطق المدنية"، مضيفاً أنه تم الاتفاق على ضرورة الفصل بين المعارضة والجماعات الإرهابية في سوريا.

وترعى الدول الثلاث منذ كانون الثاني/يناير2017 محادثات في أستانا بين نظام الأسد وفصائل المعارضة، وتم التوصل في أيار/مايو إلى اتفاق لخفض العنف

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ