عقب نفي الثوار والإغراق بدمائهم ... ظهور جديد لـ "أبو اليقظان" متحدثاً عن الظلم وسقوط المناطق ..!!
عقب نفي الثوار والإغراق بدمائهم ... ظهور جديد لـ "أبو اليقظان" متحدثاً عن الظلم وسقوط المناطق ..!!
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠٢٠

عقب نفي الثوار والإغراق بدمائهم ... ظهور جديد لـ "أبو اليقظان" متحدثاً عن الظلم وسقوط المناطق ..!!

تناقلت معرفات موالية لـ "هيئة تحرير الشام"، كلمة مرئية للشرعي السابق في صفوفها "أبو اليقظان المصري"، في مشهد اعتبره الكثير استفزازياً لأهالي الثوار ممن سقطت مناطقهم مؤخراً بيد عصابات الأسد.

وجاء في كلمة "المصري" متسائلاً: "ماذا يقال لي ولك؟؟ بعد أنّ سقطت المعرة ومن قبلها خان شيخون ومن ثم سقطت سراقب وتلة العيس والريف الجنوبي لحلب فيما يدعي أنه قاتل في الريف الغربي لمحافظة حلب المنطقة الذي اجتاح معظمها نظام الأسد وميليشياته.

وبعد ذكره لكل هذه المناطق المحررة التي سقطت، مخاطباً اتباعه، "حرّيٌ بنا أن نفتش في ظلمنا وفي معاصينا وفي تقصيرنا ونتأخذ بأسباب النصر الشرعية والقدرية فلكل عقيدة تأثير، مستشهداً ببيت شعري يتحدث فيه عن عدم سلوك طريق النجاة، حسب وصفه.

واختتم الشرعي المثير للجدل في تصريحاته الكلمة المرئية بقوله، "لكل مقدمة نتيجة"، فهل يقصد بها نفي الثوار ومصادرة سلاحهم كانت مقدمة لنتيجة سقوط تلك المناطق بيد عصابات الأسد، يتسائل متابعون.

وسبق أنّ نشرت عناصر يتبعون لـ “تحرير الشام” تسجيلاً مصوراً يظهر القيادي والشرعي "أبو اليقظان المصري" في أثناء مشاركته بمعارك انتزاع السيطرة والبغي على فصائل الجيش الحر بريف حلب الغربي، التي انتهت بهيمنة الهيئة على المنطقة ليصار إلى سيطرة النظام عليها لاحقاً.

ويُعيد ناشطون تداول تسجيلات مصورة بثتها حسابات مناصرة لـ "تحرير الشام" إبانّ التجييش ضد الفصائل والأهالي الرافضين لها، تظهر شرعي الهيئة سابقاً وهو يدعي لاستكمال السيطرة على بلدات شمال غرب حلب ونفي فصائل الجيش الحر منها.

ويعود إلى الأذهان مشاهد القوة الضاربة التي استخدمتها تحرير الشام من خلال حشدها الكبير والأرتال الضخمة والأسلحة الثقيلة لدخول مناطق الثوار بريف حلب، فيما اختفت هذه المشاهد في مقاومة ومواجهة عصابات الأسد في المنطقة ذاتها.

ميدانياً تمكنت قوات الأسد من السيطرة مدن وبلدات غرب حلب وأبرزها خان العسل وكفرناها، كما الحال بريف حلب الشمالي حيث فرضت سيطرتها على مناطق حريتان وعندان وحيان ومعارة الأرتيق، بغطاء جوي روسي.

هذا وتندرج ممارسات الهيئة ضمن سياسة والانتقام فيما بات يربط متابعين بين تقدم النظام وتلك النشاطات المشبوهة التي أسفرت عن سقوط المناطق في وقت وكتفي قيادة الهيئة بخلق التبريرات للانهيارات في صفوفها وعدم زجها بثقلها العسكري في المنطقة.

يذكر أن "هيئة تحرير الشام" فرضت هيمنتها العسكرية والمدنية على مدن وبلدات ريف حلب، فيما امهلت نشطاء الثورة الأوائل وأبرز الشخصيات بضرورة الخروج من المنطقة مهددة إياهم بالاعتقال عقب فرض سيطرتها مستخدمةً الأسلحة الثقيلة، في وقت حرض فيه "أبو اليقظان"، على مواصلة القتال ضدَّ الثوار، ليظهر مؤخراً في جملة من التصريحات المثيرة كما جرت العادة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ