عقب فرضها طوقاً أمنياً .. ميليشيات إيرانية تغلق مقامي السيدة زينب والسيدة رقية بدمشق
عقب فرضها طوقاً أمنياً .. ميليشيات إيرانية تغلق مقامي السيدة زينب والسيدة رقية بدمشق
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠٢٠

عقب فرضها طوقاً أمنياً .. ميليشيات إيرانية تغلق مقامي السيدة زينب والسيدة رقية بدمشق

تناقلت وسائل الإعلام الموالية للنظام صورة لبيان قالت إنه صادر عن اللجان الدينية المشرفة على مقامي السيدة زينب والسيدة رقية في سوريا، إذ ينص القرار على إغلاق المقامين يشكل كامل.

ويشير البيان إلى أنّ فترة الإغلاق أمام الزوار "جلهم من الميليشيات الإيرانية"، تمتد  حتى 2 نيسان/ أبريل المقبل، وذلك "نظراً للظروف الصحية المحيطة بالدول المجاورة والكثير من دول العالم"، وفقاً لما ورد في البيان.

يضاف إلى تلك الأسباب ما ذكرته اللجنة في البيان الصادر عنها بأن القرار جاء "تماشياً مع توجيهات وتعليمات وزارتي الأوقاف والصحة والجهات المعنية، وحرصاً منا على سلامة الزوار والعاملين في المقام في ظلِّ هذه الظروف"، حسبما ذكر البيان ذاته.

في حين تقع المقامات والمراقد تحت النفوذ الإيراني بشكل مباشر وتعزو الميليشيات قرار اللجنة التابعة لها بأنّ خلال فترة الانقطاع سيتم إجراء أعمال الصيانة اللازمة وتعقيم كامل المقام خلال هذه الفترة، تفادياً للإصابة بفايروس "كورونا".

هذا وتواصل وزارة الصحة التابعة للنظام نفيها تسجيل أي إصابة بفايروس كورونا في سوريا، تعليقاً على أنباء انتشاره في مناطق النظام، في وقت أقرت مؤسسات نظام الأسد عدة قرارات تقضي بإيقاف عدد من الأنشطة والفعاليات التعليمية وغيرها وذلك ضمن إجراءات وقائية لمنع انتشار الفايروس، حسب زعمها.

ونقل موقع "صوت العاصمة" مؤخراً، عن مصادر طبية خاصة في منطقة السيدة زينب إن الميليشيات الإيرانية تفرض طوقاً أمنياً في محيط مشفى الإمام الخميني أهم المشافي المسؤولة عن علاج عناصر الميليشيات في محيط دمشق.

وأكدت المصادر أن مشفى الإمام الخميني تحوّل إلى حجر صحي لمصابي كورونا من عناصر الميليشيات الإيرانية، وامتنعت إدارة المشفى عن استقبال الحالات المرضية العامة وتحويلها بشكل فوري إلى مستشفيات العاصمة دمشق.

وسجلت ميليشيات إيران دوراً إجرامياً بارزاً بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، ولا يزال مستمر حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية، في وقت تعمل على الهيمنية دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة بسوريا.

يشار إلى أنّ الميليشيات الإيرانية اتخذت من المراقد والأضرحة التاريخية والدينية شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد المجرم، في وقت باتت الطقوس والممارسات الإيرانية تظهر ضمن معالم المناطق الخاضعة للنفوذ الإيراني لا سيّما دمشق العاصمة والمحافظات الشرقية من البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ