بعد الانتهاء من جولة المفاوضات ال12 في استانة بين المعارضة والنظام السوريين برعاية الدول الضامنة "تركيا وروسيا وايران" ، أرسلت تركيا وحدات عسكرية إلى حدودها مع سوريا، في إشارة ربما إلى إقتراب معركة السيطرة على شرقي الفرات.

وقالت وكالة الأناضول التركية أن الجيش التركي عزز وحداته المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا بدفعة جديدة من القوات الخاصة (كوماندوز)، وقالت أن قافلة مدرعات تحمل القوات الخاصة، وصلت قضاء "ريحانلي"، في ولاية هطاي، جنوبي البلاد، قادمة من قواعد مختلفة، وسط تدابير أمنية مشدّدة.

وقالت وزارة الخارجية التركية، إن الأطراف المشاركة في مباحثات أستانة حول سوريا، أكدت عزمها على تنفيذ الاتفاقيات الخاصة حول استقرار الوضع في إدلب.

كما أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف عن فشل المشاركين في الجولة الـ12 من مفاوضات أستانا حول سوريا، في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وأضاف أن أطراف مفاوضات أستانا اتفقت على عقد اجتماع في جنيف، حيث سيعلن المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن عن تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية المنشودة، لافتاً إلى أن موعد هذا الإعلان لم يبحث بعد، لكنه رجح أن يحدث ذلك عقب انتهاء شهر رمضان المبارك.