عقب إهمال طلبات الترميم .. مدرسة بريف اللاذقية تجبر تلاميذها على إجراء عمليات الصيانة!
عقب إهمال طلبات الترميم .. مدرسة بريف اللاذقية تجبر تلاميذها على إجراء عمليات الصيانة!
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠٢٠

عقب إهمال طلبات الترميم .. مدرسة بريف اللاذقية تجبر تلاميذها على إجراء عمليات الصيانة!

ضجت صفحات موالية للنظام بتفاصيل خبر أوردته وسيلة إعلامية مقربة من نظام الأسد تفيد بقيام إدارة مدرسة في قرية بريف اللاذقية بتشغيل تلاميذها في أعمال صيانة المدرسة.

الأمر الذي نتج عنه موجة من التعليقات عبرت عن حالة التذمر والسخط، مع إشارة بعض متابعي الصفحات الموالية للنظام إلى تزايد ظاهرة الإهمال المتعمدة من قبل المؤسسات التابعة لنظام الأسد، لا سيما للجانب التعليمي.

ولا تقتصر عمليات الترميم والصيانة على بعض الإجراءات البسيطة، حيث أُجبر الطلاب بالرغم من صغر سنهم على نقل أبواب ونوافذ المدرسة، بالإضافة إلى ترميم وتنظيف دورات المياه، بحسب الوسيلة الإعلامية ذاتها.

وسبق أن تداولت صفحات موالية عدة صور لطلاب بالمرحلة الابتدائية في بداية فصل دراسي جديد ضمن العام الجاري وهم يحملون مقاعد دراسية لتحميلها على السيارات من أجل نقلها إلى مدرستهم.

يذكر أن هذه الظاهرة وصلت حتى إلى العاصمة السورية دمشق، حيث تناقل ناشطون صوراً لتلاميذ مدرسة "بنت الشاطئ" في منطقة ركن الدين وهم يعملون لترميم المدرسة قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد.

في حين أبدا رواد مواقع التواصل استيائهم مما يحصل، وحملوا وزارة التربية التابعة لنظام الأسد كامل المسؤولية، لا سيما أنها ادعت سابقاً أنها اتخذت كافة الاستعدادات لسير العملية التعليمية حتى نهاية الفصول الدراسية.

وبات من المعتاد وفقاً لسيل التعليقات المتطابقة أنّ مهمة أهالي البلدات الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في عموم المناطق هي إرسال وطلبات ومناشدات لترميم المنشآت التعليمة ومع تكرار تجاهل الطلبات تعمل إدارة المدرسة على تشغيل التلاميذ دون مراعاة لحجم الأضرار الجسدية والنفسية المرتبة على تلك الأعمال التي يصفها الموالون للنظام بـ "الشاقة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ