عضو بـ "مجلس التصفيق" يفضح تقاعس واستغلال وزارة تربية النظام للطلاب
عضو بـ "مجلس التصفيق" يفضح تقاعس واستغلال وزارة تربية النظام للطلاب
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠٢٠

عضو بـ "مجلس التصفيق" يفضح تقاعس واستغلال وزارة تربية النظام للطلاب

نشر عضو مجلس الشعب "نبيل صالح"، المعروف في مداخلاته المتكررة في الصحف والمواقع التابعة للنظام منشوراً على صفحته في "فيسبوك"، تناول فيه حديثه مع وزير التربية في نظام الأسد ليتبين أن منشور النائب عبارة عن تفاصيل فضائح لتقاعس واستغلال الوزارة للطلاب في مناطق النظام.

وبحسب "صالح"، فإنّه تحدث مع وزير التربية عماد العزب عن إمكانية إرجاع المدارس الخاصة الأقساط للطلاب وعن الامتحانات وهل هناك دورة استثنائية، ليتم نفي الأولى والتحدث عن صعوبة الثانية وفقاً لما ورد في منشور بوق النظام في ما يُسمى بـ"مجلس الشعب".

ويظهر المنشور فشل وزارة التربية التابعة للنظام عن تحديد خطة لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب بظل العطلة والحجر المنزلي للوقاية من خطر انتشار فايروس كورونا وأعباء تكاليف الإنترنت خصوصاً بعد فرض الباقات على الخطوط الثابتة، ما يقلق سكان مناطق النظام.

ونقلاً عن الوزير المثير للجدل قال "صالح"، "عماد العزب" برر تعليق التعليم رغم مناعة الأطفال بأنه كان خوفاً على المعلمين، أما التعليم الإلكتروني فيعتمد على وزارتي الكهرباء والإتصالات حيث تقدمت لنا الإتصالات بعرض بكلفة 90 مليون ليرة شهرياً لكل ورغم التخفيض هذا لاطاقة لنا به، حسب وصفه ما يظهر تجاهل نظام الأسد دعم القطاع التعليمي في سياق تدميره للأجيال كما كرس مقدرات البلاد لقتل وتهجير الشعب السوري.

ومحاولاً إضفاء طابع الحوار المعدوم في شخصيات النظام التشبيحية قال النائب في منشوره بأنه سأل الوزير هل من العدالة أن تأخذ المدارس الخاصة كامل أقساطها من ذوي الطلاب رغم تعطيل العملية التعليمية، ليرد “العزب” بأنه تم الاختلاف حول القضية، وفقاً لما ورد في المنشور.

هذا وتتحدث صفحات موالية للنظام عن تزايد المخاوف والتساؤلات لدى الطلاب وذويهم خصوصاً طلاب الشهادة الثانوية، حول موعد وطريقة إجراء الامتحان خصوصاً أن تعليق الدوام جاء قبل أن ينهي الطلاب مقرراتهم الدراسية في ظلِّ تجاهل واستهتار نظام الأسد وتعاميه بشكل كامل عن ضرورة دعم التعليم وسط إجراءات الحظر المفروض.

يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ