"عراب المصالحات" يُقر بقطع "ام 5" عقب تعهده بعدم السماح بذلك... "لا أملك وقت لشرح ما يحصل" ..!!
"عراب المصالحات" يُقر بقطع "ام 5" عقب تعهده بعدم السماح بذلك... "لا أملك وقت لشرح ما يحصل" ..!!
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠٢٠

"عراب المصالحات" يُقر بقطع "ام 5" عقب تعهده بعدم السماح بذلك... "لا أملك وقت لشرح ما يحصل" ..!!

نشر "عمر رحمون" وهو أحد أبرز وجوه شبيحة النظام الإعلامية فيما يعرف باسم "عراب المصالحات" عدة منشورات متناقضة بسبب نتيجة تغير خريطة توزع السيطرة بين الثوار وعصابات الأسد.

وجاء في منشور "رحمون"، معلناً عن فرار عصابات الأسد من مدينة سراقب إذ نشر تغريدة أقر من خلالها بانسحاب ميليشيات النظام من المدينة الاستراتيجية مشيراً إلى أن الطريق الدولي بات مقطوع بشكل كامل.

وأردف في تغريدة منفصلة، أن التغير الكبير الذي حصل جراء خروج M5 عن الخدمة يعد من القضايا التي لها بعد سياسي.

ليس الآن وقت شرحه، فيما يعود إلى الأذهان تصريحات أبواق النظام المنفصلة عن الواقع مع كل خسارة يتكبدها نظام الأسد.

ويأتي ذلك عقب تصريحه بأنّ سراقب قلعة محصنة صعبة المنال، مدعياً أن الطريق الواصل بين محافظتي حلب ودمشق المعروف بـ "M5" خط أحمر فاقع اللون تم فتحه ولن تستطيع قوة في الأرض أن تقترب منه، حسب زعمه، متوعداً بحرق كل من يقترب منه.

وتواصل صفحات النظام أسلوبها في التجييش والتحريض ضد مناطق المدنيين في الشمال السوري إذ ترفض مؤخراً الحديث عن الهدنة أو وقف إطلاق النار مع مواصلة ميليشيات النظام عملياتها الإجرامية التي نتج عنها عدد كبير من الشهداء والجرحى ومئات الآلاف من النازحين معظمهم في مخيمات النزوح فيما باتت مئات العوائل تحت أشجار الزيتون وفي العراء هرباً من القصف الوحشي.

وسبق أن نشر رحمون على حسابه تغريدة حذّر من خلالها كل المخيمات التي بباب الهوى وشرق باب الهوى داعياً إلى مغادرتها، في حين شهدت المنطقة ذاتها قصف مدفعية النظام بشكر متكرر للمخيمات بمحيط مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي نتج عنه شهيد نازح وعدد من الجرحى.

ويندرج عراب المصالحات ضمن تصنيف " علماء السلطان" إذ يمتلك واجهة إعلامية تقف وراءها مخابرات الأسد تعمل على مجابهة الأفكار الثورية وطمس معالم جرائم الأسد المترسخة في ذاكرة الشعب السوري، فيما يسعى بالعمل إلى جانب النظام المخابراتي إلى قلب الحقائق ونشر الأكاذيب والروايات التي تسبب بتصاعد الحرب النفسية ضد سكان المناطق المحررة.

هذا وتعرض رحمون إبان عودته لعدد كبير من الشتائم من قبل الموالين الذين تقدموا بدعاوى قضائية لمحكمة "الإرهاب" بعد أن تخلى عن مبادئ الثورة السورية، فيما يرى مراقبون أن مصيره سيكون تصفية أو تغييب من قبل نظام الأسد الذي استخدمه في حربه الشاملة ضد المدنيين.

يذكر أن "عمر رحمون" إلى حضن النظام، مبرراً ذلك بأنه لم يجد أحدا “يقاتل الإرهاب بجد إلا الجيش السوري، فكانت عودتي إليه واجبة لقتال الإرهاب الذي دخل إلى سوريا بسببنا ولم نعد نقدر عليه"، ليكون هذا التصريح الأول في مسيرته التشبيحية المستمرة وسط توقعات بانحسار دوره وأثره الإعلامي خلال الفترة المقبلة بسبب الانتقادات الموجهة إليه من قبل شبيحة النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ